لماذا انهى ” السيسى “خدمة رئيس محكمة استئناف القاهرة

كان «الورداني» قد صدر ضده حكم بالإحالة للصلاحية، بسبب عضويته في حركة «قضاة من أجل مصر»، المناصرة لجماعة الإخوان المسلمين، وهي الحركة التي أسسها المستشار وليد شرابي، وأعلنت فوز الرئيس المعزول محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 2012، قبل إعلان النتيجة رسميا من لجنة الانتخابات.

وقدم «الورداني» طعنا على الحكم إلى مجلس التأديب، دفع فيه شكلا ببطلان الإعلان بصحيفة التعجيل من الوقف وما يترتب عليه من إجراءات وما يستتبعه بلزوم قضاء المنطق والقانون من بطلان الحكم الصادر من مجلس التأديب والصلاحية، وفي الموضوع بأنه طلب رد رئيس لجنة التأديب والصلاحية، لوجود خصومة بينه وبين المستشار محفوظ صابر، وزير العدل الحالي، والذي كان يتولى منصب أمين اللجنة العليا لانتخابات 2010، التي انسحب منها الطاعن (الوردانى)، بسبب ما شاب الانتخابات من تزوير، كما قدم مذكرة تؤكد وجود خلاف بينه وبين اللجنة العليا التي رفضت التحقيق في شكواه، كما رفض وزير العدل حينها التحقيق معه، واعتبر أن المحاكمة سياسية من الدرجة الأولى.

من جهة أخرى، أصدر السيسي قرارا آخر بتعيين 131 مندوبا مساعدا بمجلس الدولة، اعتبارا من أول يناير الماضي، وقرارا ثالثا بترقية أحمد محمد وائل على، المندوب المساعد بالمجلس إلى درجة مندوب، اعتبارا من 15 ديسمبر الماضي، وهو التاريخ الذي ترقى فيه زملاؤه.