الحراك السياسي
“هاكرز” مصرى يخترق صفحات “داعش”
تمكن عدد من الشباب المصرى المميزين بمجال الكمبيوتر والإنترنت واختراق الأقمار الصناعية والقنوات الفضائية، والذين يطلقون على أنفسهم لقب “الأمن المصرى الإلكترونى” لمحاربة الإرهاب عن طريق الجيل الرابع من الحروب.
ويقول زياد حسام، مؤسس الفريق، والمتحدث الرسمى له، فى تصريحات: “إنه تم إنشاء الفريق مع بداية عام 2015، عندما قام مجهولون باستهداف المواقع الحكومية المصرية”.
وتابع حسام قائلاً: “وجدنا أن مصر تحتاج إلى أمن إلكترونى بجانب مباحث الإنترنت لمساعدتهم أو المساهمة بحل كثير من عملهم تجاه هؤلاء الإرهابيين والخارجين عن القانون”.
ويضيف مؤسس فريق “الأمن المصرى الإلكترونى”: “وجدنا أن هناك عددًا من الصفحات الإلكترونية على الإنترنت تنتحل صفحة وزارة الداخلية، وتصريحات معادية للدولة”، لافتًا إلى أن هناك الكثيرين من المتابعين لهذه الصفحات المزيفة.
وأكد: “وجدنا أن دورنا قد جاء لنساعد مباحث الإنترنت فى غلق هذه الصفحات الإرهابية، وقمنا باختراق صفحة تحت مسمى (مجموعة أنونيموس رابعة)، وقمنا بكشف مؤسسيها وهى بقيادة شخص يقيم بقطر، وهو مصرى ومدعم بأجهزة عالية التقنية تساعده فى الاختراق تسمى (بجنرال أوميجا)، وهو المؤسس الخاص بفريق (أنونيموس رابعة)”، مضيفًا: “استطعنا أن نكتشف خططهم للهجوم على المواقع المسيحية والمواقع الحكومية المصرية، وهم مجموعة مدعمة وممولة من الخارج لاستهداف مصر إلكترونيًا”.
وأوضح زياد حسام: “نحن مجموعة (الأمن المصرى الإلكترونى) لن نسمح لأحد أن يمس مصر، ولذلك قمنا أيضا بإغلاق موقع (المنبر الجهادى الإعلامى) لتنظيم داعش الإرهابى ثأرا لشهدائنا الذين قتلوا بوحشية على يد تنظيم داعش الإرهابى، وسنظل نستهدف مواقع داعش فى محاولة للبحث عن معلومات تدينهم أمام العالم”.
كما كشف مؤسس “الأمن المصرى الإلكترونى” قيام أحد قادة “أنونيموس رابعة” بالهجوم على الإخوة المسيحيين نتيجة اختراقات مواقع الداعشية بعد ذبح المسلمين، وتمكن من الحصول على قائمة توضح ببعض أعضاء “أنونيموس رابعه السريين” و منهم شهاب محمد، وعبد الله محمد المشهور باسم”جنرال أوميجا” والذى يعيش بقطر، ومصطفى عبد العزيز أحد قادتهم، وهيثم أحمد المشهور المقيم بفرنسا.
كما تمكن فريق “الأمن المصرى الإلكترونى” من الوصول إلى صورة من أحد قادتهم، تكشف من هم الأدمنز الجدد لـ”أنونيموس رابعة”، وهم جميعهم من مدينة كرداسة وأعمارهم تتراوح ما بين 18-22 عامًا، وتم الحصول على هذه المعلومات من صفحة “أبو خنير الغازى” وهو قائد بإحدى كتائبهم.
وفى النهاية قال زياد حسام مؤسس فريق “الأمن المصرى الإلكترونى”: “إننا جميعًا لن نهدأ بدون إزالة هذه المواقع والصفحات الإرهابية من على الإنترنت، من أجل أمن مصر الإلكترونى”، مضيفًا: “قادرون على محاربة الإرهاب، ولا ننتمى لأى جهة سياسية”.