مصر الكبرى

08:21 صباحًا EET

جيكا وظاظا ومسعود !!! وإستغلال الدماء الذكية‎

وبعد أن ودعت القوى الثورية وحركة 6 أبريل الشاب جيكا  وودعت القوى الإخوانية الطفل مسعود إبن دمنهور وقام ظاظا المحامى بإتهام الرئيس ووزير الداخلية بالقتل العمد … وضح جليا أن هناك من يستخدم الدماء الذكية لخدمة القضية المصرية للصعود على أكتاف السلطة !!!

الشاب جيكا فى مقتبل العمر ويحلم كما يحلم  شباب مصر من حرية وإنسانية وعدالة إجتماعية !والطفل مسعود يحلم هو الآخر برغد العيش وشراء توكتوك لمساعدة والدة فى العيش الكريم فى بلد اللئام !أما المحامى الشاب ظاظا وجد الفرصة فى قضية كبيرة تهم كل المصريين لتعويض ما فاتة من تحقيق أى حلم فى مصر !إذن …فمصر مقبرة الأحلام !!!!!!!!الكل ينتهز الفرصة للإنقضاض على الآخر والكل ينتهز الفرصة الأخيرة للحاق بآخر قطار للثورة المصرية الحزينة .إستغلت القوى الثورية وحركة 6 إبريل الشاب جيكا ومعة الكثير ولم نجد بين الصفوف أى أعمار دون الأربعين سن النضج والقرار السليم والرؤية الواضحة فمعظم المحتفلين فى سن جيكا وقد لا يفهمون معنى الثورة من الأساس وكيف نحتفل بثورة وذكرى لم تؤت ثمارها بعد .إذن فالأيدى الخبيثة تعمل فى صمت بتجنيد جيكا ورفاقة !!!والدليل على ذلك إتصل بى الصحفيين من محمد محمود وهو من الثوار ودعانى للحضور وأثق فى قدرتة على تحليل الموقف وكانت النية واضحة بمظاهرة إحتفالية حزينة لذكرى شهداء هذا الشارع المنكوب وأكد لى أنة لا توجد أى نية للإعتصام أو التحرش بوزارة الداخلية وإلتزم العودة لمنزلة بعد إتمام عملة ولا أعتقد أن الداخلية ستسمح بإقتحامها مرة أخرى برغم تقصيرها فى كل المواقع !!!!!!أما طفلنا العزيز مسعود إبن دمنهور وكما يعلم الجميع طريقة الإخوان فى الحشد بالأموال والعتاد وقد يكون وعدا بشراء التوكتوك اللعين من مسئولى الحزب بدمنهور وعلمنا أيضا بمرور الجميع بالضوائق المالية الطاحنة فى كل ربوع مصر ومعظم أعمار مسعود تدخن البانجو وتستخدم المخدرات دون علم الأهل وفى المدارس وعلى النواصى … وأعتقد أن ال 50 ج تكفى لحشد ألف مسعود بالإضافة للرجال الطيبيين أبناء دمنهور المصرية التى كافحت الإستعمار والقهر على مر الأزمان قد إستدرجوا لهذة المظاهرة والمواجهة مع بعض البلطجية ولن نطلق عليهم أى تسمية فهذة مهمة رجال القانون !!!وكانت هذة فرصة الإخوان فى الدعاية لشهيدهم للدفاع عن المقر المذكور ولكم الحكم أيها الأعزاء !!!أما عن عضو نقابة المحامين السيد ظاظا…. فلم يمهلنا الوقت لتفحص سيرتة الذاتية وكفاحة المسلح بالقانون ضد القوى الغاشمة والطغيان ومن حقة إتهام أى أحد طالما يمتلك الدليل …وفى الأخير ! ألا تجدون أن هذا التصعيد فى هذا التوقيت أمر يستوجب الدراسة من أجهزة الأمن والإستخبارات وهناك من يلعب فى أمن مصر ويستغل الدماء الذكية على أسوأ الأحوال …أما الإعلام والصحف والفضائيات والفيس والتويت إجتمعت جميعها على إشعال نيران الغضب فى قلوب المصريين بأسوأ وأقذر العروض البهلوانية وأذكرهم أنهم يتآمرون على مصر وليس الرئيس !!! والرئيس لم يعد يملك من أمرة شيئا فالأحداث هى التى  تجرفة لسلوك سياسى أو قانونى معين فالكل بات يتاجر بالقضية والكل يفضح أوراقة فهل تجد مصر من تستنجد فى هذا اليوم ؟أفيقوا وإنتبهوا أيها السادة فإنها مصر مقبرة الغزاة !!! أحمد فتحى مصر

التعليقات