ابناء الاسكندرية “محافظناعسول أوي وعينه ملونة ….. بس لهذه الاسباب هيفشل “؟

«المحافظ بتاعنا دا عسول أوي وعينه ملونة أنا هتابع السياسة بقي».. ذات مساء كنت أتصفح موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وقعتْ عيني على منشور لإحدي الزميلات التي أبدت افتتانها بمحافظ الإسكندرية الدكتور هاني المسيري، لم أهتم كثيرا لكني أخذت أمضي في صفحتي، وتوقفت عند منشور آخر يمجد في جمال الدنجوان الجديد مرة أخري، وبعدها أدركت أنها أصبحت «فرة» في مصر.

ليس هذه هي القضية التي أكتب من أجلها ولو كانت لهانت، فبعد مرور قرابة شهر على تولي السيد المحافظ مقاليد الحكم لم يلحظ أهالي المحافظة أي جديد في الحياة داخل أروقة المحافظة، فالمسئول الهمام ارتكب أكثر من خطأ في حق منصبه، أهمها:

– تعمد سيادته اصطحاب زوجته في كل اللقاءات الرسمية مخالفا بذلك البروتوكولات المصرية، وأعتقد أن الزيارة القادمة سيصحب معه الأولاد.

– كنا نتمني أن يلمع نجم السيد المحافظ في الصحف بعد إنجاز شئ ذي بال إلا أننا فوجئنا بصوره راكبا دراجته أو عائما في حمام السباحة.

– جن جنون الرجل حين نشرت مواقع التواصل الاجتماعي صوره، وراحت كل فتاة لا عمل لها ولا وظيفة تتغزل في جماله، فازداد الرجل عظمة ونشر صورا أخرى وتعمد الظهور في جميع المحافل معجبا مزهوا بنفسه، متأثرا بلقب «المُز» الذي أطلقته عليه صاحبات القلوب الصغيرة.

– لم أصدق يوما أن مصر ستنجب محافظا يرسم على كتفه «تاتو».

– قرر المحافظ أن يقلد حكام الغرب في كافة مناحي حياتهم وحب الظهور الإعلامي.