مصر الكبرى

07:56 صباحًا EET

الضحك ع الدقون !!! والمعسل ع الزبون‎

ضربنا الثورة فى الخلاط وشربنا عصير الدم !!! وحكم الإخوان أصبح هَمْ على هَمْ ومن حق الرئيس أن يتخذ مايراة مناسبا من قرارات وإعلانات تجارية إخوانية … والمشكلة تنحصر فى أن معظم الشعب بات يكرة الإخوان ويصب جام غضبة على شخص مرسى وفريقة الرئاسى تحت التمرين !!!

كيف نحتفل بذكرى محمد محمود ولم نحقق بعد الحرية والعدالة الإجتماعية ووهبنا دم الشهداء إلى روح المرشد العام للإخوان وبرغم أنة مازال حيا ويمشى على قدمية إلا أنة الآن فى حسبة برما الثورية .ويعتبر محمد بديع الرخل الخفى لرئاسة الجمهورية كما يظن البعض ولكن هناك لوبى إخوانى يتمثل فى شخصيات سياسية ورأسمالية كبيرة والكل يعرفها جيدا على غرار اللوبى اليهودى فى أمريكا ولم نأت بجديد فى هذا الطرح .وأعتقد أن اللوبى اليهودى نجح نجاحا باهرا فى الولايات وغرب أوربا .لكن اللوبى الإخوانى فشل فشلا زريعا فى تقليب الثورات العربية دون أن يكون لة خطة واضحة أو بديل ونموذج ناجح للحكم .وبعد أن أخفق الرئيس ومعاونية فى خطة ال 100 يوم أصبح لزاما علية التقرب للثورة والثوار وحقوق الشهداء لتحسين صورية على حساب باقى الملفات والتغطية على طريقة إعداد الدستور التى لم نكن نتمنى يوما أن تكون بمثل هذا الشكل .ولم يجد امامة إلا جمهور الإخوان ومن يُطربون لمبدأ قال الله وقال الرسول وفكرة تطبيق الشريعة كى يكسب الشعبية المطلوبة قبل الإنتخابات القادمة لتعويض الأصوات التى ذهبت ولن تعود لصناديق الإخوان .وإنفرط العقد من السيد الرئيس وأصبحت السيطرة علية من الصعوبة بمكان كما أن معظم الشعب بات مشغولا بالسبوبة التى قد توشك على الإنتهاء بعد إستعادة الشرطة هيبتها على الضعفاء فقط !!!لكن يأتى الرئيس بما لا يشتهى الشعب فالإنتفاضة من الإعلان الدستورى واضحة جدا وأجد نسبة الموافقة أقل من المعارضة !!!وكما نرى أن الكل يريد اللحاق بآخر قطار للثورة فهل يفطن الإخوان وقادتهم للحل الأمثل للمشكلة ؟الكل يهدد ويحرق ويعبث فى أمن الوطن والشرطة تدافع عن نفسها وليس عن حقوق الضعفاء فأنى يُفلحون !السيد الرئيس ومن قلب الثورة المصرية … نعلم أنة قد أصبتم التوفيق فى جزء من الإعلان الدستورى ولن تفلحوا إذا أبدا !!!إذا تم الإستمرار فى تجاهل باقى القوى والجلوس على مائدة واحدة .سوف تذبح على موائد اللئام وتقدم قربانا للقوى الخفية التى تعبث بأمن مصر ولابد من الإعلان عن هوية هؤلاء العابثين إنقاذا للوطن ولشخصكم أيضا والغضب الحادث الآن منظم ومدفوع وممول من جهات كثيرة كما هو واضح فأجو أن تعيد النظر فى كل ماسبق ومصر باقية موحدة كما كانت على مر الأزمان ولن نطيق الحروب الأهلية ولا الصراعات الطائفية فنحن شعب الأمن والأمان !!!أرجوك سيادة الرئيس  ( إسندها وتوكل ) .

التعليقات