الحراك السياسي
الإخوان الارهابية ترسل رسالة «تحريضية» ضد مصر للرئيس الأمريكى أوباما
أرسل المجلس الثورى، التابع للإخوان فى تركيا، رسالة «تحريضية» ضد مصر قبل أيام، للرئيس الأمريكى بارك أوباما، قال فيها إن الولايات المتحدة إذا لم توقف دعمها لمصر، فستتحول مصر إلى بؤرة إرهابية تصدّر التطرف للعالم.
وأضاف المجلس فى رسالته: «إن تعاطف القلة مع الإرهابيين يرجع أساسه إلى الأنظمة الديكتاتورية فى المنطقة، التى تستخدم أساليب إرهابية بشكل فعال لقمع مواطنيها، ونظام وحكومة عبدالفتاح السيسى يمثلان خطراً يزعزع الاستقرار، وهما فى ذاتهما يتحولان بسرعة إلى مصدر أساسى للتطرف فى المنطقة، ومحرّض على الإرهاب بما يرتكبانه من أفعال».
وأشار المجلس إلى أن الربيع العربى تم إجهاضه، وهو الذى كان فى الأساس أول لطمة ضد الإرهاب فى المنطقة، لكن تم عكس مسار ثوراته، متابعاً: «ما يزيد القلق هو فشل النظام التام فى توفير أى ملامح للاستقرار أو التنمية، ما دفع السيسى إلى خوض مغامرة عسكرية خطيرة فى ليبيا»، حسب زعمه.
وطالب المجلس «أوباما»، بأن يأخذ بعين الاعتبار تأثير تطرف دولة استبدادية كمصر -حسب وصفه- على الشعب، وما لهذا من تأثير كارثى على المنطقة، ما يهدد باستمراره لعقود مقبلة. لافتاً إلى أن هناك منظمات دولية، مثل هيومان رايتس ووتش، وأمنيستى إنترناشونال، قالت إن نظام السيسى قتل آلاف الأبرياء من المتظاهرين السلميين.
وزعم المجلس الثورى فى رسالته أن هناك حالات موثقة من التعذيب وما يفوقها بشاعة، مثل اغتصاب المعارضين وحتى الأطفال فى سجون السلطات، إلى جانب القضاء على حرية الصحافة والأحزاب، فيما يُحرّض إعلام الدولة بشكل سافر على العنف الطائفى والأهلى.
وتابع المجلس فى رسالته: «إذا لم تستعد الديمقراطية وبسرعة فى مصر، فإن إرث السيسى سيكون عبارة عن مجتمع منقسم بشدة على نفسه، تديره نخبة فاسدة تحكم مواطنيها بقمع الأنظمة الشمولية، ولا علاقة له بدولة فى القرن الـ 21، وهذا فى حد ذاته ما هو إلا وصفة لخلق مناخ يعزز التطرف، غير أن جنوح السيسى نحو المغامرة فى ليبيا يمثل خطراً إضافياً».
ودعا المجلس الثورى أوباما، إلى النظر جيداً لممارسات حكومة السيسى التى تستخدم بشكل متعمد الإرهاب منهجاً فى الحكم، حسب زعمه.