عرب وعالم
أسر 90 جندياً أوكرانياً وفقدان 82 في ديبالتسيفي
أعلن الجيش الأوكراني أمس الخميس، أن أكثر من 90 جندياً أسروا فيما لا يزال 82 في عداد المفقودين، بعد دخول الانفصاليين الموالين لروسيا مدينة ديبالتسيفي شرق البلاد، وطلبت السلطات في كييف إرسال قوة حفظ سلام بتفويض من الأمم المتحدة في الشرق، وهو ما رفضه المتمردون، وندد قادة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا بانتهاك وقف إطلاق النار في الشرق الانفصالي، إثر محادثات هاتفية بينهم كما أعلنت الرئاسة الفرنسية .
وقال الجيش الأوكراني الذي أعلن أن أكثر من 90 جندياً أسروا وبات 82 آخرون في عداد المفقودين، أنه كلف “بعض القوات” البحث عن المفقودين، وطلب من مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المساعدة على تحديد أماكنهم .
وكانت القوات الأوكرانية انسحبت من ديبالتسيفي الاستراتيجية الأربعاء بعد هجوم عنيف شنه الانفصاليون الذين تدعي كييف وجود قوات روسية في صفوفهم.
وقال رئيس الأركان الأوكراني في بيان، إن 13 جندياً قتلوا و157 آخرين أصيبوا خلال الانسحاب من المدينة . وأعلن الجيش الأوكراني أنه اعتقل “العشرات” من المقاتلين الانفصاليين في ديبالتسيفي ويحتجزهم للتحقيق معهم .
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن قادة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا الأربعة دعوا إلى تطبيق كل الإجراءات المتفق عليها في مينسك في 12 فبراير/شباط، وضمنها وقف إطلاق نار شامل في شرق أوكرانيا، وسحب الأسلحة الثقيلة والإفراج عن المعتقلين . ويأتي الاتصال بين رؤساء روسيا فلاديمير بوتين وأوكرانيا بترو بوروشنكو وفرنسا فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل بعد سيطرة المتمردين الموالين لروسيا الأربعاء على ديبالتسيفي الاستراتيجية في شرق أوكرانيا بعد عشرة أيام من المعارك الطاحنة .
وتشكل ديبالتسيفي نقطة مواصلات استراتيجية في السكك الحديد . وباتت المنطقة الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا تتواصل من دون انقطاع بين معاقلهم في لوغانسك ودونيتسك، بعد أيام من دخول هدنة جديدة حيز التطبيق في شرق أوكرانيا.