مدينة سياحية للذهب على مساحة مليون متر مربع بالقصير بتكلفة إستثمارية 3 مليارات جنيه

 
 
 
كتب: سعيد جمال الدين
تدرس هيئة التنمية السياحية المشروع الذى تقدم به مجموعة من المستثمرين الأجانب لإقامة مدينة للذهب على مساحة مليون متر مربع .
قال اللواء طارق سعد الدين رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة للتنمية السياحية أن الهيئة طلبت من المستثمرين موافاتها بدراسة جدوى شاملة عن المشروع والتوقعات المستقبلية له وعدد السائحين الوافدين المتوقع جذبهم سنوياً والأسواق القادمين منها لزيارة مدينة الذهب.
أضاف رئيس الجهاز التنفيذى الهيئة العامة للتنمية السياحية أن المشروع الذى حمله للهيئة وزير خارجية غانا السابق ومعه إحدى أساتذة الجامعات المصرية وهى إستشارية أكدوا خلال لقائهم مع المسئولين بالهيئة أن المشروع سيتضمن من الناحية المبدئية إقامة 10 ألاف ورشة لتصنيع وتشكيل ودمغ الذهب ، إلى جانب 2 مول تجارى أحدهما متخصص فى عرض المشغولات الذهبية يجمع بين أشهر العلامات التجارية العالمية فى مجال بيع وتسويق الذهب ، والمول الأخر تجارى يضم كافة إحتياجات الزائر للمدينة للترويج لسياحة التسوق والمشتريات .
أشار اللواء طارق سعد الدين رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة التنمية السياحية أن المشروع الذى من المنتظر أن تبلغ تكاليف إقامته نحو 3 مليارات جنيه وفقاَ للعرض المبدئى من قبل المستثمرين سيضم أيضاً فندقين أحدهما 5 نجوم ، والآخر 4 نجوم ، إلى جانب مركز علمى خاص لأبحاث الذهب ، فضلاً عن مركز طبى عالمى متخصص فى علاج الأمراض بالذهب وهو أحد أنواع الطب الذى كان يستخدم فى الفراعنة ويعد من أحدث أنواع الطب الحديث ، وإقامة قاعة مؤتمرات وقاعات أخرى للمعارض متخصصة لإقامة معرض للأسواق و الذهب.
أوضح سعد الدين أن الهيئة فى حالة موافاتها بدراسة الجدوى التى طلبتها من المستثمرين وطرق التمويل وأساليب التسويق فإنها من المنتظر أن تخصيص المساحة التى يحتاجها المشروع فى منطقة شمال جنوب القصير بمرسى علم بالبحر الأحمر لتكون أول مدينة فى الشرق الأوسط وأفريقيا ًللذهب.