الحراك السياسي
حملة ضد احمد عز بعنوان ” احذر عز “
مع بداية تردد أنباء ترشح “عز” للانتخابات البرلمانية المقبلة، وتصريحاته بالتزامه أمام ناخبيه بعودة حقوق الشهداء مع أول جلسة برلمانية.
حيث اكد الكثير ان “عودة أحمد عز للحياة البرلمانية هي عودة الفساد إلى الحياة السياسية” مضيفا: الرئيس عبد الفتاح السيسي وحده من سيتحمل مسئولية حالة الإحباط العامة التي تنتشر بين المواطنين فور إعلان عز ترشحه للانتخابات، وأن رد فعل الشارع المصري سيكون عنيفا أن لم تتدخل الدولة في وقف هذه المهزلة.
واكد اخرون على ترشح عز قائلا “صحيح اللي اختشوا ماتوا”، فكيف لرجل لفظه الشعب المصري كله واتهمه بالفساد والسرقة رغم تبرئة القضاء، أن يعود رغما عن أنف المصريين، مضيفا: “إن كان فعليا يحترم الوطن ودماء أبنائه كما يدعي، فعليه أن يبتعد عن المشهد طواعية، وأن يترك الساحة لمن رفضوه، وأن يتقي شر المصريين الذين تشبعوا من فرضه عليهم طوال سنوات عديدة من خلال انتخابات مزورة“.
وفي سياق متصل تلقت مواقع التواصل الاجتماعى خبر ترشح رجل النظام المدلل، بالعديد من التعليقات الساخرة والغاضبة، معقبين “الله جاب الله خد الله عليه العوض”
وأعلن تحالف القوى الثورية فى مدينة السادات أن التحالف بدأ في توزيع منشور “إحذر أحمد عز”، لتوعية الناخبين البسطاء، وردا على حملة أحمد عز التي بدأت في التحرك وعمل إحصائيات في بعض القرى، وسؤال الأهالي عن رأيهم في رجوع الرجل الاخطبوط للحياة السياسة.