مصر الكبرى
تأييد حكم الاعدام بحق سيدتين ورجل بطنطا
قررت محكمة جنايات طنطا الدائرة الأولى برئاسة المستشار سعد إبراهيم عوض وعضوية كل من سامى بيومى بيومى ووحيد عبد السلام ومحمد الرفاعى، وأمانة سر هيثم علوانى تأييد قرار مفتى الجمهورية بإعدام كل من إبتسام صلاح فهمى العربى، قدرية عباس عباس الشيخ، حمدى محمود فهمى محمود فى القضية رقم 19625لسنة 2013 جنايات مركز. لقيامهم بقتل زوجة الأخير للأنتقام منها.
البداية عندما كشفت مباحث مركز طنطا، غموض العثور على جثة متفحمة، وسط كومة من قش الأرز ولا يظهر من خلال الجثة إلا شعرها بقرية ميت حبيش.حيث تلقى العقيد خالد عبد الحميد، وكيل إدارة البحث الجنائي سابقا ،اخطارا يفيد بالعثور على جثة متفحمة، وبجوارها بعض العظام متفحمة، ولا يظهر من الجثة غير شعرها بقرية ميت حبيش البحرية التابعة لدائرة مركز طنطا، فعلى الفور أمر بسرعة تشكيل فريق بحث بقيادة الرائد سامي الرويني رئيس مباحث مركز طنطا، وبمناظرة الجثة عثرا على إيصال استلام صور فى مكان قريب بالجثة.وبمناقشة صاحب الأستديو، تبين أن إحدى السيدات قامت باستخراج صور لثلاثة من أبنائها وباستخراج صور أبناءها تلاحظ لرجال البحث أن إحدى الأطفال ترتدى”دلاية “يوجد بها صورة رجل وباستخدام التقنيات الحديثة، تم تكبير الصورة واتضح ان الصورة لمسجل خطر، ومسجون بسجن وادي النطرون، وبمناقشته اتضح أنه والد صاحبة الصورة، وان زوجته متغيبة منذ عدة أيام.
وأشارت التحريات، ان الجثة لزوجتة بهية – م وشهرتها أميرة 27 سنة مقيمة بمنطقة القرشى التابعة لدائرة ثان طنطا، وان وراء الواقعة ابتسام – ص 33 سنة بدون عمل مقيمة ثان طنطا ضرة المجني عليها و قدرية – ع 45 سنة ربة منزل مقيمة بعزبة السبيل التابعة لدائرة المركز وحمدي – م وشهرته سلطان الأسود 24 سنة مسجل خطر سبق اتهامه، فى 13 قضية سرقة بالإكراه، ومخدرات مقيم أول طنطا فقام النقباء أحمد العليمي ومحمد النحراوي، معاون المباحث من ضبط المتهمين.
وبمواجهتهم اعترفوا ان المتهمة الثانية، والمتهم الثالث قاموا باستدراج المجنى عليها لمكان الواقعة، بحجة وجود زبون يريد مضاجعة المجني عليها كونهم يعملون بالدعارة، وتقوم المتهمة الثانية بدور “القوادة”.كما تبين، إنه عقب وصول المتهمة لمكان الواقعة قامت المتهة الثانية بفك يد طلمبة المياة بذات المكان، وانهالت على المجني عليها وقامت المتهمة الثانية بشل حركة المجنى عليها، وقام المتهم الثالث بطعنها طعنة نافذة بالرقبة، ثم قاموا بوضعها على كومة من قش الأرز وقاموا بإشعال النيران، ثم قام بخلع سروال المجني عليها، وتمزيقه لإيهام رجال المباحث أن وراء قتلها حادثة اغتصاب، وقاموا بالاستيلاء على 150 جنيه وعدد 2 تليفون محمول “وشبشب”.
كما اعترف المتهمين، ان سبب القتل هو ارتباط الثالث بعلاقة عاطفية بالمتهمة الأولى منذ فترة علاوة على وجود خلافات دائمة بين المجنى عليها، والمتهمة الأولى لإقماتهما سويًا فى شقة واحدة كما أن المتهمة الأولى كان تتولى تتدبير بعض الرجال من راغبي المتعة الحرام، لممارسة الرذيلة معها، وكانت تقوم بسرقة متعلقاتهم ولم تعطى المجني عليها نصيبها.