الحراك السياسي
المخابرات المصرية تنجح فى كشف قوة داعش الحقيقية
كشفت المخابرات المصرية أن قوة “داعش” الحقيقية تزايدت مؤخرا بسبب الأخطاء الأمريكية لتتخطى ١٨٠ ألف جهادى، في حين يصر جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية “سى آى إيه” على أن العدد لا يزيد على ٢٠ ألف مقاتل فقط.
وحذرت المخابرات المصرية من أن التنظيم يستعد لمفاجأة جديدة في الربيع أو الصيف المقبل، وسيعلن عن خطوات تصعيدية ضد الكثير من دول المنطقة، وربما يصل التهديد إلى اوربا وامريكا
وأكد موقع “وورلد نت ديلى” الأمريكىأن الرئيس باراك أوباما يحاول الدفاع عن سياسته الفاشلة في محاربة التنظيمات الارهابية كما استغل “داعش” أخطاء “سى آى إيه” ونجح في تعزيز قدراته القتالية والحصول على اسلحة أمريكية متطورة، إضافة إلى تهريب المزيد من المقاتلين عبر تركيا، واستطاع إيجاد مظلة دولية لعمله الإرهابى في عدة مناطق، وجلب أعداد كبيرة من المقاتلين من افغانستان وباكستان والصومال واليمن وتونس وليبيا، إضافة إلى عقد صفقات سرية مع التنظيمات الارهابية في تلك المناطق، مثل حركات “طالبان” والشباب و”حماس”.
وبذلك تكون المخابرات المصرية نجحت في فضح خداع وتضليل الولايات المتحده وأجهزة مخابراتها، للعالم والدول العربية، بشأنقدرات تنظيم داعش الارهابى وعملها على التقليل من شأنها حتى لا تتورط في الدفع بقوات برية للقضاء على التنظيمات التي تهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.