عرب وعالم

09:07 مساءً EET

إغتيال نائب برلمانى على يد «حركة الشباب » الصومالية

أعلنت حركة “الشباب” الصومالية المتشددة اليوم (الاثنين) مسؤوليتها عن اغتيال النائب الصومالي عبدالله قايد بار في العاصمة مقديشو، وأوضحوا ان كل النواب يشكلون بالنسبة إليهم هدفاً محتملاً. وهذا هو الاغتيال السادس منذ بداية العام 2014.

واعلن الناطق العسكري باسم الحركة عبد العزيز ابو مصعب ان “فريق كوماندوس من الشباب قتل بار بالرصاص”، وأضاف “من اجل احقاق العدالة، يشكل النواب الصوماليين اهدافا مشروعة للاغتيالات وعمليات الخطف”.

وفي وقت سابق اوضح النائب عبد الكريم حجي ان الضحية قتل اثناء “مغادرته منزله للتوجه الى البرلمان”.

وتقاتل الحركة المتشددة السلطات الصومالية التي تحظى بدعم كبير من المجتمع الدولي. وأوضحت بأنها ستنال من النواب خصوصاً بسبب سماحهم بتدخل قوات اجنبية في الصومال.

وتنتشر في الصومال قوة عسكرية تابعة الى “الاتحاد الافريقي” من 22 الف جندي اوغندي وبوروندي وجيبوتي وكيني واثيوبي، لمساعدة الجيش الصومالي على مقاتلة “الشباب”.

ولم يتوقف المتمردين منذ ثلاثة أعوام عن الاستيلاء على مزيد من الاراضي في وسط وجنوب الصومال، لكنهم يواصلون شن هجمات كبيرة وضد اهداف حكومية تحديدا.

يذكر أن الصومال تعاني من الفوضى والحرب الاهلية منذ سقوط نظام الرئيس سياد بري في العام 1991. ولا توجد سلطة مركزية حقيقية ويوجد نزاع بين زعماء حرب وعصابات اجرامية وجماعات اسلامية.

التعليقات