عين ع الإعلام
محمد صلاح الزهار يفتح النار على أحمد عز
كتب الإعلامي محمد صلاح الزهار، عبر حسابه الرسمي، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رسالة بعنوان “بلاغ للنائب العام .. اضافة اولي”.، وهي الرسالة التي يفتح فيه النار على النائب البرلماني السابق، أحمد عز.
وجاء نصها كالتالي: يامعالي النائب العام ، انا عاوز أأكد لسيادتك ، اني مفيش تار بايت بيني وبين المهندس احمد عز ، وبأكد لسيادتك اني انا ما اعرفش المهندس احمد عز علي المستوي الشخصي، ومفيش بيني وبينوا اية خصومة لا سمح الله ، ولا صداقة او اي معرفة شخصية لا قدر الله !!
عاوز اقول كمان لمعاليك اني ما شوفتش المهندس احمد عز وجها لوجه، في حياتي كلها الا مرة واحدة ، في واقعه اكيد هو مش هايفتكرها، ويمكن كمان يكون هو مش عاوز يفتكرها !
الحكاية معاليك انوا في اواخر سنة ٨٩ واوائل سنة ٩٠ الجماعة بتوع مباحث الاموال العامة بوزارة الداخلية قبضوا علي السيد عبد العزيز عز – والد المهندس احمد عز – بتهمة التعامل في العملات الحرة في السوق السوداء، الراجل كان بيشتري ٧٠ الف دولار من السوق السوداء، واتقال وقتها ان الرجل كان بيدبر عملات اجنبية عشان يمول صفقة تجارية عاوز يستوردها، في النيابة الراجل اتنازل عن السبعين الف دولار، عشان تتحفظ القضية زي القانون ما كان بيقول، انما ساعتها كان زكي بدر وزير الداخلية مدي تعليمات بإعتقال اي متهم يتقبض عليه في قضايا تجارة العملة، او في قضايا سرقات السيارات، وكانت مدة الاعتقال لمدة تلاتين يوم ، بعديها المعتقل بيتظلم من قرار الاعتقال خلال اسبوعين واذا صدر قرار قضائي بالافراج عن المعتقل، القانون كان بيدي الحق لوزير الداخلية الاعتراض علي قرار الافراج، وتجديد الاعتقال لمدة شهر !!!
المهم معاليك .. انا شوفت المهندس احمد عز في مقر مباحث الاموال العامة بمجمع التحرير – كنت اعمل محررا قضائيا بجريدة الاخبار – ، كان المهندس احمد، لا يزال بعيدا عن الحياة العملية ، كان شابا مميزا بشعره الطويل علي ظهره وبملابسه اللي كانت ماشية عالموضه ساعتها، اللبس الواسع والبنطلونات اللي كانوا بيقولوا عليها شارلستون، والجزمة كانت بكعب كوباية زي ما كانوا بيقولوا ساعتها، كان عز، في اليوم ده ، عاوز ان وزارة الداخلية ما تعترضش علي صدور حكم قضائي بإلغاء قرار اعتقال والده المتهم بالاتجار في العملة، كان عز معاه كروت وتوصيات لقيادات جهاز مباحث الاموال العامة، وكان بيطلب عدم تجديد قرار الاعتقال، ورغم كل هذه التوصيات والرجوات تجدد القرار من زكي بدر وزير الداخلية بتجديد اعتقال السيد عبد العزيز عز والد المهندس احمد عز!
يا معالي النائب العام .. انا ما باحكيش الحكاية دي عشان اسيئ لاحمد عز او لوالده، انما معاليك وزي ما قولت في البداية انا عاوز أأكد ان مفيش علاقة وحشة او حلوة بأحمد عز ، ده من ناحية ، ومن ناحية تانية عاوز اقول لمعاليك ان المهندس احمد عز بعد الواقعة دي بسنوات قليلة جدا – تقريبا سنة ٩٦ او ٩٧ – شق طريقه بسرعة كبيرة جدا ووصل لحد مابقي قريب حدا من قصر الرئاسة بعد صداقته لجمال مبارك، في نفس الوقت معاليك زادت واتضخمت الثروة التي كانت تدور في نطاق سبعين الف دولار الي ما يزيد علي اربعين مليار جنيه في اواخر حكم مبارك !
كمان معاليك، وبعد سنوات قليلة جدا، وبرضوا عن طريق صداقتوا وشراكتوا السياسية لجمال مبارك، تضخم نفوذ عز داخل الحزب الوطني وبقي نمرة واحدة في الحزب وفي البلد، مش كده وبس معاليك ، فرض سيطرتوا علي وزارة الداخلية ووزيرها حبيب العادلي، وعلي بعض ظباط امن الدولة ، والكلام ده هايرجعنا لتزوير انتخابات ٢٠١٠ ، يا معالي النائب العام .
مرة تانية وتالته .. باناشد معاليك شوف وحقق ودور علي حقوق المصريين الغلابة وحاسب اللي استولي عليها او بددها !!!