عرب وعالم

09:06 مساءً EET

تفاصيل إجتماع الملك سلمان مع « بان كى مون »

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في العاصمة الرياض دور الأمم المتحدة وجهودها تجاه المستجدات الإقليمية والدولية.

وبعد الاجتماع، أثنى بان كي مون على جهود المملكة في دعم القضايا الإنسانية، وخاصة دعم اللاجئين في سوريا، إضافة إلى جهودها في حل النزاعات في مناطق الصراع في دول المنطقة، التي تشهد العديد من النزاعات، وسعيها إلى تهدئة الأوضاع.

وأوضح بان على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم في قصر الضيافة بالرياض بمناسبة زيارته إلى المملكة، أن اجتماعه مع خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ركز على إيجاد الحلول لأوضاع المنطقة، بما فيها قضية اليمن، وسوريا، والعراق، بالإضافة إلى لقائه مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، ووزير الدولة للشؤون الخارجية نزار مدني، ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي.

وحول الأوضاع المتوترة في اليمن، قال إنه من الواضح أن الوضع في اليمن أخذ في التدهور، باستيلاء الحوثيين على الحكم في اليمن، داعياً إلى تظافر كل الجهود في المنطقة، والخليج للخروج من هذا المأزق ورد السلطة الشرعية إلى الحكم في اليمن وعودة الرئيس هادي عبدربه، مؤكداً أن ما قام به الحوثيون من انقلاب يعتبر أمراً مخالفاً للسياسة الشرعية، مطالباً بردها.

وبين بان كي مون أن المملكة ودول الخليج حريصون على إيجاد حل لهذا المشاكل وعودة الأمان إليها، مشيراً إلى أن ما يحدث حالياً في سوريا من خلافات، لابد أن تقتنع أطراف النزاع في سوريا على إيجاد حل سلمي من خلال التفاوض السياسي لهذه المشاكل، من خلال الإعلان الذي صدر في جنيف.

مبيناً أنّ العمل من خلال العنف والقتال لن يوصل إلى أي نتيجة إيجابية، مضيفاً أن جميع الدول تسعى إلى إيجاد الحل كون النزاعات تدخل عامها الخامس، وتزايدت على إثرها أعداد النازحين والبالغ عددهم 3.8 مليون شخص، وأن هناك 11 مليون شخص من النازحين داخل سوريا، ما يعني أن ذلك يعتبر كارثة على المستوى الإنساني.

التعليقات