عرب وعالم
فضيحة جنسية جديدة تهز كيان الشرطة الإسرائيلية
كشفت تقارير إسرائيلية عن “فضحية جنسية جديدة” داخل أجهزة الأمن في الدولة العبرية، بطلها هذه المرة ضابط كبير في الشرطة برتبة “ميجور جنرال” يواجه إتهامات بالتحرش بعدد من الشرطيات في إدارته.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة التابع لوزارة العدل سوف يستكمل التحقيق مع ضابط كبير في الشرطة للإشتباه فيه بالتحرش جنسياً بخمس شرطيات من مرؤوساته على الأقل، ولفتت إلى أن التحقيق يجري “تحت طائلة التحذير.”
كما أشارت الإذاعة العبرية إلى أن نفس الضابط الذي لم تفصح عن إسمه خضع للتحقيق لمدة 12 ساعة خلصت لجنة التحقيق بعدها إلى أن يخرج في “نقاهة” لمدة أسبوعين على الأقل قبل أن تستكمل معه التحقيقات في وقت لاحق.
وخضع عدد من كبار الضباط في أجهزة الأمن الإسرائيلية للتحقيق مؤخراً لإتهامهم بالتحرش وإعتداءات جنسية إنتهت التحقيقات معهم إلى إنهاء خدمة ستة منهم “طوعاً أو قسراً” كانوا جميعهم برتبة ميجور جنرال، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
ولفت الراديو إلى أنه تمت إقالة نائب المفتش العام للشرطة الميجورجنرال “نيسيم مور” في وقت سابق من الأسبوع الماضي للإشتباه بارتكابه “جرائم جنسية بحق ثماني شرطيات.”
ولم تقتصر إتهامات التحرش على أجهزة الشرطة فقط بل تمتد إلى الجيش الإسرائيلي، حيث قرر رئيس هيئة الأركان، الجنرال بيني غانتس، تنحية قائد كتيبة في لواء “غفعاتي” اللفتنانت كولونيل “ليران حاجبي” للإشتباه فيه بالتحرش الجنسي بمجندتين.
وطالت إتهامات بالتحرش وإرتكاب جرائم جنسية عدداً من السياسيين النافذين في الدولة العبرية مؤخراً من بينهم الرئيس الأسبق “موشيه كاتساف” الذي صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 7 سنوات في عام 2011 وكذلك الوزير السابق “سيلفان شالوم” الذي تلاحقه إتهامات بالتحرش منذ 15 عاماً.