الحراك السياسي
التفاصيل الكاملة لتدمير أكبر مركز اتصالات تابع لـ «أنصار بيت المقدس»
تمكّنت الحملة العسكرية بالشيخ زويد، أمس الجمعة، من ضبط أكبر مركز اتصالات لتنظيم “أنصار بيت المقدس” تحت الأرض، جنوب رفح.
وقالت مصادر أمنية إن هذا المركز يُعد أكبر مركز لإدارة العمليات الإرهابية، وتنظيم تحركات العناصر بسيناء. وتبين أن بداخله مولد كهربائي وأجهزة استقبال وإرسال و”هوائي” فوق الأرض مخبأ خلف شجرة.
وفي سياق متصل، قُتل 15 من عنصراً “أنصار بيت المقدس”، أمس الجمعة، وألقي القبض على 22 آخرين في حملة مداهمات عسكرية جنوبي العريش والشيخ زويد.
وقالت مصادر أمنية إنه بين المضبوطين الـ22 بعض المتورطين في الأحداث التي تشهدها سيناء حاليا وهم مطلوبون لدى أجهزة الأمن. كما وبين المضبوطين بعض المشتبه فيهم ويجري حالياً استجوابهم من قبل الأجهزة الأمنية.
كما تمكنت القوات الأمينة من تدمير 50 “بؤرة إرهابية” وعدد كبير من السيارات والدرجات النارية التي يستخدمها المتطرفون.
كانت الأجهزة الأمنية قد تلقت معلومات بوجود المركز فى منطقة بها زراعات محدودة جنوب الشيخ زويد، ويرتبط بهوائى مخبأ فى أعلى شجرة معمرة بجوار المكان الذى تم تحديده بواسطة أجهزة حديثة تستخدمها القوات لالتقاط بث اللاسلكى للعناصر الإرهابية، حيث يضم المركز قاعدة اتصالات رئيسية ووحدات لاسلكى سبق وتم سرقتها من مراكز إسعاف ونقطة كرم القواديس ويحتوى المركز على أجهزة موتريلا حديثة.
تم توجيه ضربة جوية لهذا المركز وتدميره بالكامل، وكشفت المصادر أن قوات الأمن تتبع 10 مراكز اتصالات أخرى موزعة بمناطق متفرقة جنوب الشيخ زويد ورفح ومزارع العريش وجارى تحديدها والتعامل معها.
وبحسب المعلومات أن العناصر الإرهابية تعتمد على شبكة من “الناضورجية” وهم من الصبية المنتمين للجماعات الإرهابية والذين يتفرقون على الطرق ويقومون بمراقبة القوات وإبلاغ قيادات العناصر بها عبر أجهزة لاسلكى.
كما تبين أن فنيين من بين هذه العناصر يحاولون بين الحين والآخر التقاط إشارات خاصة بالقوات واختراق شبكات القوات وتم رصد هذه المحاولات واتخاذ تدابير اللازمة لمنع تكرارها.