عرب وعالم
مشاورات متواصلة لحل أزمة الفراغ الرئاسى فى اليمن
قال أعضاء في الوفود المشاركة في المحادثات السياسية في اليمن اليوم الخميس (الخامس من فبراير/ شباط)إن تسعة أحزاب وجماعات من بينها فصيل من جماعة الحراك الجنوبي الانفصالي قد وافقت خلال المفاوضات في صنعاء على تشكيل مجلس رئاسي من خمسة أعضاء برئاسة علي ناصر محمد وهو رئيس سابق لجنوب اليمن قبل الوحدة مع الشمال عام 1990.
وأكد مصدر مقرب من محمد أن المشاورات جارية مع الرئيس السابق لكنها لم تستكمل. ولا يزال حزب الإصلاح الإسلامي يبحث الاتفاق في حين أعلن الحزب الاشتراكي اليمني الذي حكم جنوب اليمن قبل الوحدة قبوله للاتفاق.
وكان مصدر في مكتب المبعوث ألأممي إلى اليمن جمال بن عمر قد قال في وقت سابق اليوم إنه من المقرر عقد لقاء جديد لبحث سبيل الخروج من الأزمة اليمنية.
وكان بن عمر قد أعلن في بيان مساء الأربعاء عن استئناف المفاوضات بعد اجتماع استمر أربع ساعات ولم يؤد إلى نتيجة بين عدد من الأحزاب السياسية غير المتحالفة مع الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة.
وقال مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر مساء الأربعاء: “لا يمكن أن أقف إلا مع الحلول السلمية التي تقوم على الحوار والمفاوضات”. وحض الأطراف المعنية كافة على “مواصلة الجهود للتوصل إلى حل سلمي سريع” للأزمة التي تفاقمت مع استقالة الرئيس عبد ربه هادي منصور ورئيس حكومته في 22 كانون الثاني/ يناير بضغوط من الحوثيين الذين سيطروا على القصر الرئاسي في صنعاء وعززوا انتشارهم هناك.
وقال الحوثيون في بيان الليلة الماضية إنهم ارجأوا التحرك بمفردهم لأن الأطراف اقتربت فيما يبدو من التوافق على طريق للخروج من الأزمة.