السينمائيون يرحبون بمشروع النهوض بصناعة السينما المصرية

وطالب محمد السبكى خلال تصريحاته رئيس الجمهورية، بالالتفاف حول المنتجين الحقيقيين الذين وقفوا بجوار الصناعة طوال الفترة الماضية، فى ظل ابتعاد الكثيرين عنها، خصوصا فى الفترة التى أعقبت ثورة يناير واختفى فيها بعض المنتجين عن المشهد السينمائى، محذرا الرئيس من الأفاقين.

وقال السبكى:”أتمنى أن تبتعد مؤسسة الرئاسة عن الآفاقين وبتوع المصالح، والدعوة للقاء مرتقب للناس اللى قلبها على السينما بجد، واللى شغالين بحق وحقيقى”.

وأكد مسعد فودة نقيب السينمائيين، أن السينما فى طريقها للانهيار وهذا المشروع لو تم إنجازه على أرض الواقع سيمثل نقلة حقيقية للصناعة فى ظل الأزمة التى يعانى منها المبدعون، والمنتجون بصفة خاصة.

وتساءل نقيب السينمائيين: “هل يعقل أن تعرقل الدولة عمليات الإنتاج فى مصر، وتغالى فى أجور الأماكن الأثرية والمطار والوزارات عند الاستعانة بتصوير أى مشاهد بداخلها، فى حين أن تركيا تقوم بتسهيل جميع الإجراءات على منتجى الدراما”.

ولفت مسعد فودة إلى أن مشاكل السينمائيين كبيرة وخطيرة ويجب على الدولة تنفيذ هذا المشروع بشكل عاجل وفورى، مطالبا بدعوى جميع المعنيين فى الدولة لحضور الاجتماع المزمع إجراؤه يوم الخميس المقبل، وعلى رأسهم ممثلو شركات الإنتاج والمبدعون ووزراء الاستثمار والثقافة والتجارة والصناعة.

وقال المنتج فاروق صبرى، رئيس غرفة صناعة السينما المصرية، إن الإعداد لهذا المشروع القومى لصناعة السينما يعد خطوة إيجابية فى حد ذاتها، مشيرا إلى أنه لم تصله دعوة رسمية بالمؤتمر حتى الآن، وأضاف :”أرى أن دعوة ممثلين وكتاب ونقاد إلى المؤتمر يجعله واحدا من مئات المؤتمرات الروتينية التى لا يخرج منها صناع السينما بأى قرارات جدية تفيد الصناعة”.

ولفت رئيس غرفة صناعة السينما إلى أنه خاطب رئاسة الجمهورية مؤخرا، لتحديد موعد مع الرئيس عبد الفتاح السيسى ليطلعه على المشكلات الحقيقية التى تواجه الصناعة، قائلا:”لو اجتمعنا كأعضاء غرفة مع الرئيس لمدة ساعة واحدة نستطيع من خلالها أن نطلعه على المشكلات التى أفنينا عمرنا نعانى منها”.

وأوضح أن من أهم مشكلات الصناعة قرصنة الأعمال السينمائية، أنه لو تم حل مشكلة القرصنة سيتم القضاء على 90 % من مشكلات صناعة السينما، ولفت إلى أنه سيطرح مشكلة دور العرض والإهمال الذى تتعرض له وسيطالب بتفعيل قانون إعادة بناء دور العرض فى حال هدمها من قبل مشتريين جدد.

وشدد نقيب الممثلين أشرف عبد الغفور على ضرورة اتخاذ هذه الخطوة من قبل الدولة من أجل صناعة السينما التى عانت فى الفترة الأخيرة، موضحا أنه لم تصله دعوة رسمية حتى الآن، بحكم منصبه كنقيب ممثلين.