كتاب 11

07:12 صباحًا EET

الجماعة الإرهابية تلعب ركلات الجزاء؟

أيقنت جماعة الاخوان الإرهابية أنها لعبت شوطي المباراة فخسرت وعادت واستعدت للوقت الإضافي ولعبت لتخسر من جديد وتتهاوى أعداد أتباعها في الحشد و التظاهر ولم يبقى أمامها إلا ركلات الترجيح.

وتفاجأت بأن الوقت سيطيح بآخر أمل لها وهو عرقلة إنتخابات البرلمان وزاد الطين بلة عندما تم تحديد موعد لها ولبدء التسجيل ولم تكد تستعد لذلك حتى صفعها سعي و نجاح الرئيس السيسي في عقد المؤتمر الاقتصادي  مارس المقبل الذي سيفتح أبواب الاستثمار على الشعب المصري بالخير ويدعم سعي القيادة و الحكومة في رفع المستوى المعيشي للشعب ويتبع هذا النجاح نجاحات اخرى كثيرة تحققها مصر في مختلف المجالات و استمرارها وسيلحق بعد ذلك وفي شهر مارس القمة العربية التي ستعقد في مصر برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي

كل هذه المكتسبات لمصر أفقدت جماعة الخوان صوابها فإتخذت قرارات خطيرة عليها وبدأت تنفذها على أرض مصر فقتلت بعملياتها الانتحارية أعداداً كبيرة من الجيش و الشرطة و الشعب ودمرت الممتلكات العامة و الخاصة و تثير الرعب في نفوس بعض الضعفاء أو من يخيل  لهم انها قوية و قادرة على العودة لمكانتها على أرض مصر ، وأما الشعب المصري الذل نزل في ٣٠ يونيو ليقتلعها من وجدانه ويقذف بها في غياهب الزمن ويشرد بها ويمزقها شر ممزق فلم يعد يخشاها و لا يخشى قنابلها ولا خرطوشها ولا مولوتوفها و لا حتى كمائنها بل يصر وينزل في الشوارع و يمارس حياته المعيشية اليومية ويقف يتفرج على تفكيك القنابل التي تبيضها فراخ جماعة الارهاب ، ويقف يساعد في إطفاء الحرائق التي تشعلها هذه الجماعة الإرهابية المستأجرة من الاعداء وهي التي تستأجر بدورها البلطجية الذين ينفذون لها جرائمها بعد أن بدأ أعضاؤها في الهروب والتخفي من أعين المجتمع الذي نبذ جماعتهم ونبذهم حتى بدأ يحرق عليهم مساكنهم، و محصلة كل ذلك سيحسمها نزول الشعب في الجمعة القادمة  ٦ فبراير ليقدم إعتراضه و إحتجاجه و إستنكاره لكل ما تقوم به جماعة الاخوان الإرهابية و سيطالب رئيس الجمهورية بمطالب شرعية تنهي كيان هذه الجماعة المارقة وتعيد الأمن و الأمان في ربوع أم الدنيا ليستمر دوران عجلة العمل و التنمية التي بدأت بتولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم بعد إختياره من قبل الشعب.

إذاً ضربات الجزاء التي لعبتها جماعة الارهاب على أرض مصر والتي هي أصلا ليس أرضها فلا وطن لجماعة الارهاب إلا الجماعة ، هذه الضربات كانت الجماعة و ممولوها من الاستخبارات العالمية ومن الدول العميلة للصهيونية العالمية ، خططوا لها لتشل الحياة في مصر وتسقط الدولة فيختلط الحابل بالنابل وتعم الفوضى كل شبر على أرض مصر فتعود الجماعة الإرهابية لتركع الشعب وتنفذ المخططات التي تريدها دول الأعداء ولكن هيهات هيهات أن ينتصر الباطل على الحق وأن يسود الظلم في بلد يحرسها الله تعالى وهي في رباط إلى إن تقوم الساعة وجيشها خير أجناد الأرض.

خسرت الجماعة الإرهابية كعادتها و زاد تخبطها وتمزقها ولا أمل لها إلا الإختفاء والبيات الحقبي ويعلم الله كم حقبة من الزمن ستبيت تحت الأرض وأكاد أجزم أنها إنتهت ولن تبيت، حفظ الله مصر العروبة وأملها

والله من وراء القصد ..

التعليقات