الحراك السياسي
الخارجية الأمريكية: اجتماعنا مع أعضاء من «الإخوان» مجاملة وليس للتفاوض
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن عقدها اجتماعًا بمقرها مع وفد من أعضاء البرلمان المصرى السابق من حزب «الحرية والعدالة»، المنحل، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، الأسبوع الماضى، على هامش زيارتهم لواشنطن التى تم تنظيمها وتمويلها من قِبَل جامعة «جورج تاون»، الأمريكية، «كان عاديا، ولم يكن للنقاش وللتفاوض، بل كان لقاءً للمجاملة».
وقالت المتحدثة باسم الوزارة جينيفر ساكى، خلال الموجز الصحفى اليومى، الخميس، إن «مثل هذه الاجتماعات تعد روتينية فى وزارتنا، حيث نلتقى بانتظام مع قادة الأحزاب السياسية من مختلف أنحاء العالم، وضم الوفد أعضاء سابقين من حزب (الحرية والعدالة) وآخرين، وحضر الاجتماع نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان، وعدد من مسؤولى الوزارة الآخرين».
وبسؤالها عن سبب رفضها الإدلاء بتفاصيل حول اجتماع الوزارة مع الوفد الإخوانى، فى واشنطن، خلال الأيام القليلة الماضية، قالت «ساكى» إن «هناك العشرات، إن لم يكن المئات، من الاجتماعات التى تجرى فى هذا المبنى كل يوم، ونحن لا نعلن عن جميع الاجتماعات، فهذا جزء من جهودنا ومشاركتنا كدبلوماسيين، ولا أعتقد أن الأمر معقد لهذه الدرجة».
ونفت «ساكى» أن تكون مسألة الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، جزءًا من النقاش خلال الاجتماع.
وعن أجندة الوفد فى واشنطن، قالت: «لديهم أجندة واسعة، ولكن يمكنكم الرجوع إليهم لمعرفة مضمون هذه الأجندة، أما اجتماعنا معهم فكان عاديا، ولم يكن لقاءً للنقاش وللتفاوض بل كان لقاءً للمجاملة، وأود أن أترك الأمر عند هذا الحد».