عرب وعالم
استقالات جديدة في حركة بيجيدا الالمانية المناهضة للاسلام
استقال خمسة مسؤولين في حركة بيجيدا الالمانية المناهضة للاسلام مساء الثلاثاء بعد نحو اسبوع من استقالة زعيمها لوتس باخمان، كما اوردت وسائل اعلام المانية الاربعاء.
وبين المستقيلين كاثرين اويرتل (37 عاما) المتحدثة باسم الحركة والتي تكلمت باسم بيجيدا (وطنيون اوروبيون ضد اسلمة الغرب) قبل عشرة ايام على شاشة شبكة تلفزيون “ايه آر دي” العامة، بحسب ما ذكرت وسائل اعلام وبينها مجلة شتيرن.
واكد استقالتها لصحيفة بيلد مسؤول اخر في بيجيدا هو رينه ياهن الذي استقال هو الاخر مع اخيم اكسنر وبرند فولكر لينكي وتوماس تالاكر.
واوضح ياهن ان “السبب هو بقاء (الزعيم السابق لوتس) باخمان في فريق التنظيم وعدم الفصل بشكل كاف مع ليجيدا في لايبزيج”، وهي حركة تعتبر اكثر تشددا.
واعلن باخمان (42 عاما) في 21 كانون الثاني/يناير انه سيغادر الحركة على اثر نشر صورة له في الصحافة تظهره على صورة ادولف هتلر ونشر تصريحات له بشان اللاجئين مناهضة للاجانب.
وكانت بيجيدا التي ترفض نعتها بالحركة “المعادية للاسلام” وتقول انها “تنتقد الاسلام المتشدد”، تشهد كل يوم اثنين اقبالا متناميا منذ الخريف الماضي حتى انها سجلت رقما قياسيا لعدد المتظاهرين الذي بلغ 25 الفا في درسدن في 12 كانون الثاني/يناير على اثر الهجمات الجهادية في باريس.
لكن اثناء التظاهرة الاخيرة الاحد جمعت بيغيدا 17 الف شخص فقط، في تراجع ملحوظ قياسا الى التجمع السابق. والاثنين الذي قبله منعت تظاهرة درسدن بسبب تهديد بهجوم اسلامي.
وقد الغيت الاربعاء التظاهرة المقبلة المقررة الاثنين لاسباب مجهولة كما نقلت وكالة الانباء الالمانيو دي بي ايه عن متحدث باسم بلدية درسدن. في المقابل ابقت بيجيدا على فيسبوك على موعدها الاثنين التاسع في شباط/فبراير.
وقد اصبحت اورتل التي تؤكد باستمرار ان بيغيدا ليست معادية للاجانب، الوجه الرئيسي في الحركة منذ انسحاب باخمان.
وقد اخذت مسافة من ليجيدا المشابهة لبيجيدا في لايبزيع والتي تعتبرها اجهزة الاستخبارات “اكثر تطرفا”.
وبحسب صفحة بيجيدا على موقع فيسبوك فان كاثرين اورتل تركت مهامها بسبب “تهديدات” تعرضت لها ولانها تعتبر نفسها مطاردة من قبل “المصورين” الصحافيين الذين يحومون حول منزلها. ويؤكد مستقيل اخر انه خسر “عقودا عامة عدة” بسبب التزامه.