الحراك السياسي
“الحرة للتغيير السلمى” تطالب باتخاذ خطوات ناجزة لإقامة دولة العدل
وجهت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، التحية للشعب المصرى فى الذكرى الرابعة لجمعة الغضب التى وحدت صفوف المصريين ضد نظام فاسد وقمعى ومستبد، معربًا عن الأسى والحزن لاستمرار نفس النهج فى حل الأزمات السياسية بالطريقة الأمنية والتى سبق وأثبتت فشلها منذ ثورة الخامس والعشرين حتى ثورة الثلاثين من يونيو التى أطاحت بنظام الإخوان وأعادت مصر للمصريين.
وأكدت الجبهة فى بيان لها أنه على مؤسسة الرئاسة أن تعى جيدًا أنها هى المؤسسة الوحيدة القادرة على حل الأزمة الراهنة باتخاذ خطوات سريعة وناجزة وإيقاف العمل بقانون التظاهر غير الدستورى والإفراج عن كل المحتجزين على ذمة هذا القانون وإنشاء محاكمات ناجزة ومستقلة للتحقيق فى مقتل شيماء الصباغ وسندس وكل شهداء الثورة والقصاص العادل حتى يشعر المصريون بقيام دولة العدل.
كما طالبت الجبهة باتخاذ إجراءات سريعة وجادة فى إعادة هيكلة الداخلية ومحاسبتها على كل الجرائم التى ارتكبتها فى حق المصريين معربة عن رفضها العنف والخروج عن السلمية وكذلك رفض مشاركة الإخوان فى مظاهراتهم لأنها تعطى المبرر لنفور المصريين من تظاهرات الشباب المطالب بالحرية.