تحقيقات
بالأسماء 7 شخصيات تدير من الخارج معركة القتل والفوضى بمصر فى ذكرى ثورة 20 يناير
ظهر التحريض لإثارة الفوضى فى مصر بوضوح من خلال قائمة تضم 7 شخصيات تقيم فى الخارج، وتقود عملية التحريض على القتل والفوضى فى مصر بمناسبة ذكرى 25 يناير.
وأول المحرضين على العنف والتظاهر كان الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أول المحرضين، حيث واصل تحريضه المستمر ضد مصر وجيشها وشرطتها، مستغلًا بذلك ذكرى الثورة والزعم بوجود أزمات تعانى منها البلد كأزمة البوتاجاز والخبز، وحرض القرضاوى عبر مقطع فيديو على موقع “يوتيوب”، قبل ساعات من الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، شباب الإخوان وأنصارهم على النزول فى الميادين والشوراع ضد النظام الحالى، وإحداث حالة من الفوضى والعنف وترويع المواطنين.
وثانى المحرضين كان الدكتور عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل والهارب فى تركيا، قائلا عبر حسابه الرسمى على “تويتر”: “صباح الثورة أشعر بالاعتزاز بمصريتى عندما أستيقظ علي هذه الحشود الهادرة بطول البلاد وعرضها، على حد زعمه.
وثالث المحرضين كان على القرة داغى، الأمين العام لاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذى يترأسه يوسف القرضاوى، حيث حرض أنصار جماعة الإخوان على التظاهر اليوم فى ذكرى ثورة 25 يناير، وقال فى بيان للاتحاد: “عليكم بالتظاهر، واصبروا “. كما حرض يحيى حامد، وزير الاستثمار فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، والهارب خارج البلاد أعضاء الإخوان للتظاهر اليوم، وقال عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”: ” 25 يناير ثورة لنيل حريتنا وكسر الدول.
وحرض جمال عبد الستار، القيادى بجماعة الإخوان أنصار الجماعة على ما سماه الجهاد اليوم، حيث نشر عبر صفحته الرسمة على موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك”: “ما أسمه بيان العلماء، حرض فيه على التظاهر، وما أسمه “الجهاد”. ويحرض باسم خفاجى، أحد حلفاء جماعة الإخوان المتواجد فى تركيا، على التظاهر من مقر إقامته بإسطنبول، محرضا عناصر الإخوان على ما سماه “انتفاضة” ضد الامن.