عين ع الإعلام
أحمد موسى: “حمادة” كلمة سر الإخوان خلال ذكرى 25 يناير
قال الإعلامى أحمد موسى، إنه تلقى مكالمة هاتفية من اليونان، من شخص لديه أوراق تكشف مخطط الإخوان، من الغد حتى 25 يناير، وهى تعتمد على مجموعة أمور، أولها: مرصد طلاب حرية، موجود فى تركيا، والائتلاف العالمى للحريات والحقوق، بخطة لها أهداف من زيادة الاصطفاف الشعبى الحاضن للثورة -على حد زعمهم-، وزيادة تأزم الوضع الأمنى والسياسى، والتأكيد على عودة مرسى كمكسب أساسى لـ25 يناير، وتقييم مدى فاعلية الهيكل الثورى الجديد للجماعة، وتحسين الصورة الذهنية للمشروع الإسلامى، التيار وأحقيته فى قيادة الثورة.
وأضاف موسى خلال برنامجه “على مسئوليتى”، على فضائية “صدى البلد”، أن المؤشرات التى يعتمدون عليها، هى الغضب الشعبى وزيادة الثقة فى المشروع الإسلامى، وتزايد الاحتشاد فى الميادين، واختفاء بعض المظاهر الشرطية، من قلة استخدام العنف فى الفض، وتوقف الرصاص الحى، وندرة الاعتقالات، وتراجع بعض الإعلاميين، وتأجيل صدور الأحكام وتنحى القضاة، وتفاقم الأزمات وهروب الاستثمار.
وأوضح موسى أن المستندات ذكرت السيناريوهات المتوقعة، رفع الدعم وغلاء تذاكر المترو، والضريبة العقارية، وإضرابات العمال، وأزمة أنابيب البوتاجاز، والحالة الاقتصادية والأمنية المتردية، وغلق بعض السفارات، كما أن المحاور تضمنت، الاستهداف الاقتصادى، عن طريق التركيز على البنوك والبورصة ومكاتب البريد والشركات العالمية لهدم المؤتمر الاقتصادى، واستهداف الوزارات والمؤسسات الحكومة، وممتلكات وشركات رجال الأعمال، وكذا استهداف العلاقات الدولية بين مصر والدول، بالتوجه للسفارات والقنصليات، وصنع حالة من الفوضى بالقرب منها.
وأشار موسى، إلى أن هناك استهداف القضاء، باستهداف المحاكم والمبانى التابعة لها وممتلكات القضاة، مع مراعاة الضابط الشرعى، موضحًا أن الحشد سيتم عن طريق هدف داخلى، بأحداث فوضى عارمة لفقد الدولة السيطرة على المحافظات.
وتابع موسى: أن مراحل العمل تبدأ من الغد 22 يناير، ببدء دخول الميادين، ويوم 25 يناير يتم تنفيذ المستهدف بالحشد والتمركز بالميادين، ويوم 28 يتم تنفيذ أعمال “حمادة”، وهى كلمة السر، حيث إن أعمال الحشد تذهب للمناطق والمحاور التى تخدم خطة التحرك.
وذكر موسى، أنه سيتم تنفيذ أعمال “حمادة سيمى”، ومعناها قطع الطرق وإشعال حرائق وارتكاب اعتداءات فى الشوارع، والخطبة “ب”، هى أعمال “حمادة”، وهى خطة الاغتيالات خلال المظاهرات.