مصر الكبرى
الأجانب من الأقصر: نمارس حياتنا بشكل طبيعى ولا نخشى أحداث ذكرى ثورة يناير
اكدعدد كبير من السياح المقيمين بمدينة الاقصر و القادمين لزيارتها انهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعى و عدم خوفهم من اية تهديدات او مظاهرات تعكر هدوء المدينة التاريخية وانهم سمعوا كثير من التهديدات من قبل والمظاهرات لكنهم لم يتأثروا وان الاقصر من المدن الهادئة التى لم يحدث بها اى حادث يكاد يذكر .
وانهم اعتادوا على التهديدات الارهابية التى اصبحت ظاهرة تجوب العالم اجمع وانهم ضد الارهاب الاسود الذي يتلصص في الظلام لينال من ابناء الوطن بسلاح الغدر والخيانة وانهم جاءوا من اقاصى البلاد لكي يشاهدوا حضارة الفراعنة التي بهرت العالم وان ما يحدث في سيناء يتفهمه الجميع وان ذلك لن يؤثر على التدفقات السياحية على حد قول انقرد فيكر احد السياح الالمان التي اشارت إلى هدوء الاجواء في باقي محافظات مصر وخاصة في الأقصر واسوان وانها تعلم من اصدقائها السياح عدم اكتراثهم بما يحدث وان دول العالم اجمع الان طالتها يد الارهاب الغاشم وان عدد من ذويها سوف يصلون فى ذات اليوم وهو الخامس والعشرون من يناير القادم الى مدينة الاقصر غير مكترثين بأى تهديدات اما بالنسبة للمظاهرات التى دعت اليها بعض التيارات الدينية وغيرها
لم تغير شيئا وستكون كغيرها التى سبقت والدليل على ان الاجانب لم يتأثروا قالت فيكر انها عادت امس من المانيا مع مجموعة كبيرة من الالمان وتقوم بالاعداد لحفل لهم فى يوم المظاهرات وتنتظر افراد اسرتها الذين يصلون بعد ايام ودون الالتفات الى الى اى شئ يعكر صفو زيارتهم لمصر والاقصر ,والاستمتاع لطقسها الدافئ واثارها الفرعونية الساحرة وكرم ونبل المصريين
في سياق متصل قال جمال محمود الخبير السياحى إن نسبة الاشغال لم تتأثر وانه تلقى مكالمات هاتفية من اصدقائه الاجانب للاطمئنان على ما يحدث في مصر وان خبراء السياحة والعاملين بها يعملون كسفراء لمصر بتحسين الصورة وايصال الصورة الحقيقية التي يجب إن تصل للخارج لان الإعلام الخارجى صاحب الاجندات عادة ما يشوه الصورة امام العالم لاهداف سياسية وان نسبة الاشغال سوف تزيد الشهر القادم
واشار الى ان الهبوط فى الاشغال دائما ما يكون دائما بسبب اصحاب الشركات وليس السياح
وقال محمد العومى مرشد سياحى ان عمله لم يتأثر وان هناك حجوزات على الفنادق العائمة وان عمله لم يتأثر وانه شاهد الاف من السياح في معابد ومقابر الأقصر يتجولون في شوارع الأقصر ومدنها وقراها دون خوف او اكتراث من إن تطولهم يد الارهاب الاسود
طالب الحكومة ووزارة الداخلية بضرورة اليقظة وتوخى الحذر لإن الايادى الخفية تعبث بامن مصر ويجب إن نحارب الارهاب في معقله قبل إن يصل الينا ويدمر الاخضر واليابس وكفانا ما ذقناه من توقف للارزاق منذ الثورة وحتى الان
وفى ذات السياق تشهد مدينة الأقصر انتشارا كثيفا لأكمنة أقامتها قوات الشرطة مدعومة بالعربات المصفحة حول المزارات الأثرية والسياحية وفى محيط كنائس المدينة ..
وشملت حالة الاستنفار ضباط وجنود وأفراد الشرطة والتى يشرف عليها اللواء صلاح مزيد مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد تشديد الحراسات فى محيط المبانى التابعة للبعثات الأثرية والثقافية الأمريكية والقنصليات الأوروبية وإعلان حالة الطوارئ وتوسيع دائرة الاشتباه وشهدت مداخل ومخارج الأقصر والمناطق الأثرية والسياحية تكثيف التواجد الأمني بجانب تنظيم حملات أمنية لتمشيط المناطق الجبلية والقرى والنجوع النائية المتاخمة للمناطق الأثرية والسياحية . كما جرى تشديد الإجراءات الأمنية داخل وحول مطار الأقصر .
وقال مصدر أمنى مسئول أن التدابير الأمنية المصاحبة لمثل هذه الدعوات هي إجراءات روتينية يتم اتخاذها بشكل دوري في مثل تلك المناسبات على سبيل الاحتياط مؤكدا سلامة كافة الإجراءات المتبعة لتأمين المناطق الأثرية والسياحية وضيوف مصر من سياح العالم بشهادة أكبر الأجهزة الأمنية في العالم