منوعات

10:00 صباحًا EET

“مجمع الملك فهد ” لطباعة المصحف يوزع أكثر من 9 مليون نسخة سنوياَ

قام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة غرب السعودية خلال عام، بتوزيع أكثر من تسعة ملايين نسخة من القرآن الكريم.

وقال المجمع، فى التقرير الأول للعام المالى الماضى الصادر اليوم الثلاثاء، إن النسخ كان منها 7565627 نسخة من المصحف الشريف، و601606 نسخ من الأجزاء و44323 نسخة من التسجيلات و249289 نسخة من الكتب و858252 نسخة من ترجمات معانى القرآن الكريم، فيما بلغ عدد اللغات المترجمة 71 لغة منها 36 لغة آسيوية و11 لغة أوروبية، و24 لغة إفريقية. وجاء فى التقرير أن إجمالى النسخ الموزعة داخل المملكة بلغ 8620294 نسخة، و698803 نسخ تم توزيعها خارج المملكة، كما بلغ متوسط عدد زوار المجمع لنفس الفترة من 2500 إلى 4000 زائر يومياً، ويقدم المجمع نسخة من إصدارات المجمع هدية لكل زائر.

وأفاد بأن المجمع شارك فى الفترة نفسها فى 28 معرضاً، منها ستة معارض محلية، و22 معرضاً خارجياً، فى حين نظم المجمع عددا من الدورات التدريبية داخل المجمع استفاد منها 474 متدرباً، ودورات تدريبية داخل المملكة استفاد منها 7 متدربين، فضلا عن 23 متدرباً خارج المملكة. كما قام المجمع بإنشاء مشروع تحسين جودة خط مصحف المدينة النبوية (برواية حفص) وبرواية ورش، وكذلك مشروع تحويل إصدارات المجمع إلى ملفات، كذلك تطبيق موقع تعليم القرآن الكريم بالتوجيه الصوتى على منصة أندرويد، وإنشاء برنامج تصفح صور إصدارات المجمع على أجهزة الآيفون، والآيباد، وإعداد وتجهيز قواعد بيانات، ومعالجة صفحات صور إصدارات المجمع.

وجاء فى التقرير: “أما بخصوص لغة الإشارة فقد انتهى المجمع من المرحلة الثانية تصويراً ومراجعة وإنتاجاً، فى حين انتهى المجمع من إعداد تفسير المرحلة الثالثة ومراجعة نص التفسير مع مترجمى لغة الإشارة والنص جاهز للتصوير. وتشتمل المرحلة الثالثة على ست سور من سورة التين إلى البلد، وطبع الإصدار الثالث من لغة الإشارة، وروجع الإصدار الرابع”.

وأوضح التقرير أن المجمع مستمر فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنتاج مصحف بطريقة برايل تلبية لرغبة المكفوفين من المسلمين، ومتابعة تأمين أحدث الماكينات والأجهزة اللازمة للإنتاج. كما تم توجيه الشركة بتدريب فنيين سعوديين لمختلف مراحل إنتاج المصحف بطريقة برايل.

يذكر أن المجمع يعمل به 1449 موظفًا 82 % منهم سعوديون.

التعليقات