عرب وعالم
وصول مساعدات “سعودية” للنازحين “السورييين” فى لبنان
قدمت “حملة وقف الأعمال الخيرية فى المملكة العربية السعودية” مساعدات لـ300 عائلة سورية نازحة فى بلدة اللبوة الواقعة بالبقاع بشمال شرق لبنان.
جاء ذلك تلبية للنداء الذى وجهه رئيس بلدية اللبوة رامز أمهز والنازحون السوريون فى البلدة إلى المؤسسات الإنسانية والاجتماعية بأن يكون للنازحين هناك مساعدات أسوة بغيرهم فى المنطقة، وتم تقديم المساعدات فى مقر رئيس البلدية بحضور مسئول الحملة الشيخ عبد الرحمن اليحيى، ومفتى بعلبك الشيخ بكر الرفاعى.
وقال الشيخ الرفاعى “إن العمل بالموضوع الإغاثى مع إخواننا السوريين له بعده الإنسانى الصرف، ولا نستطيع أن نحقق هذه الإنسانية إلا بالاهتمام بشئون النازحين، ولذلك أتينا اليوم مع كمية مساعدات، ربما لا تكفى لعدد النازحين، لكنها تشكل بداية تعاون”.
وأضاف “إننا فى هذه المنطقة، ومهما كانت المتغيرات الموجودة فى الجوار، سنبقى أهلا وأبناء عائلة واحدة، ولا يمكن أن نفرط بهذه العلاقات القائمة بيننا منذ مئات السنين لأجل بعض التحولات التى تحدث فى الدول المجاورة، معتبرا أن العبء على البلديات فى اللبوة أو عرسال وسواها هو كبير ولا يمكن تحمله، وسنحاول تلافى الأخطاء التى تحدث هنا أو هناك، ونعيد العلاقات إلى مسارها الطبيعى. . وأى خطأ يحصل يتحمله صاحبه ولا يجب أن نعممه لا على عائلة ولا على طائفة أو مذهب ولا على بلد”.
ومن جانبه، شكر رئيس بلدية اللبوة، المملكة العربية السعودية ومفتى بعلبك على المساعدات، قائلا “كأنها تقدم للبلديات وللبنانيين لأنها تخفف عنهم المسئولية، فى حين أن النازحين السوريين سواء كانوا فى عرسال أو فى اللبوة هم أخوة لنا ومسؤوليتهم من واجبنا جميعا”.
وبدوره، قال مسئول الحملة “كان لدى اليوم برنامج إغاثى فى عرسال، ولما وصلتنى رسالة رئيس بلدية اللبوة قطعت العمل ولبيت النداء، فشكرا له على الرسالة”.