مصر الكبرى
تفاصيل واقعة إختطاف “شهيد سيناء”
أعلن العميد محمد سميرالمتحدث بإسم القوات المسلحة، العثور على جثة الضابط المخطوف في شمال سيناء النقيب أيمن الدسوقي الذي إختطفه تنظيم أنصار “بيت المقدس” الإرهابي، الأحد الماضي.
النقيب أيمن الدسوقى كان يعمل بقوات أمن الموانئ في معبر رفح، وهو أحد خريجي دفعة 2005، وهي دفعة الشهيد ضياء فتحي،خبير المفرقعات الذي استشهد في الطالبية، يوم الثلاثاء الماضي.
جدير بالذكر أن النقيب أيمن الدسوقي مقيماً في الدقهلية ومتزوج ولديه طفلة وكان عائدا من مسقط رأسه ذاهبًا إلى عمله بعد إجازة طويلة بسبب حالة الطقس التي تعذر سفره بسببها.
وكشفت مصادر أمنية أن مجموعة مسلحة أقامت كمينًا لتفتيش الأهالي والسيارات بحثًا عن رجال أمن، بمنطقة الوفاق على الطريق الدولي العريش رفح.
وذكرت المصادرأنه عند وصول الأتوبيس إلى الكمين إستوقفهم المسلحون، وقام ملثم بالصعود للأتوبيس وقام بمراجعة بطاقات الركاب وسط حالة من الهلع إنتابت من كانوا في الاتوبيس.
وكشفت المصادر أن الملثم اكتشف وظيفة الضابط من واقع البطاقة ما دفعه إلى أمره بالنزول تحت تهديد السلاح، وتم إسطحاب الضابط إلى سيارة وفروا إلى مكان مجهول.
وكان والد الضابط أيمن الدسوقي ناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي ببذل الجهد للإفراج عن نجله المختطف مشيرا إلى أن الأسرة منهارة لإختطاف أيمن.
وأكد والد أيمن أن زميل نجله أكد لهم أن مسلحين إختطفوا أيمن، مشيرا ًإلى نجله تم إختطافه عند بئر العبد بسيناء بعد إكتشاف هويته كضابط شرطة, وقال والد الضابط إن آخر اتصال هاتفي بينه وبين أيمن كان في المنصورة قبل أن يتوجه لوحدته بسيناء.
ومن ناحية أخرى قال “محمد” صديق الضابط المختطف أن عائلته تلقت إتصالاً هاتفياً بأن نجلهم في مأمورية رسمية، وتم إخفاء نبأ إختطافه مشيرًا إلى أن الإرهابيين تركوا زميل الضابط الذي كان مرافقاً له في الطريق، لأن معه بطاقة تثبت أنه يعمل بالجمارك، منوها بأن صديقه الشهيد “أيمن” كان يريد هو أيضا إستخراج بطاقة تؤكد عمله في الجمارك لكي يأمن على نفسه خلال الطريق من الأذى.