كابل تستضيف اليوم لقاء إستخباراتى بين أفغانستان وباكستان

وهذه ثالث زيارة يقوم بها مدير المخابرات رضوان أختر لأفغانستان خلال شهور، مما يشير إلى تعاون جديد بين البلدين اللذين طالما اتهم كل منهما الآخر بإيواء متطرفين.

وقال نظيف الله سالارزي، المتحدث باسم عبد الغني، إن اللقاء الأخير عقد يوم الأحد الماضي.

وأضاف: «في هذا الاجتماع بحث البلدان سبل تعزيز الجهود المشتركة للتصدي للإرهاب والتطرف».

وكانت العلاقات بين البلدين صعبة في عهد الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي. وقام عبد الغني بزيارة دولة لباكستان بعد قليل من توليه الرئاسة العام الماضي، وتعهد بتحسين العلاقات.

وفي أحدث اجتماع، اتفق الجانبان على التنسيق فيما بينهما لمواجهة الجماعات المتشددة التي تقاتلهما وتستغل حدودهما سهلة الاختراق في تفادي الحملات العسكرية.

وتريد باكستان أن تقدم أفغانستان يد العون في منع طالبان الباكستانية التي يلاحقها الجيش في معقلها بوزيرستان الشمالية من العمل على الأراضي الأفغانية.

وتأمل أفغانستان من جانبها أن تستغل باكستان نفوذها في جلب كبار زعماء طالبان الأفغانية، الذين يتردد أنهم مختبئون في باكستان، إلى مائدة التفاوض، لإنهاء التمرد المستمر منذ 13 عاما.