الحراك السياسي

04:46 مساءً EET

السيسى: كان ضروري الرد على التحركات الإرهابية .. ومصر كانت تعيش بقوت يومها

انتهى منذ قليل، اللقاء الذى عقده رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، مع قيادات الأحزاب والقوى السياسية.

كان من أبرز الحضور الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، ويونس مخيون رئيس حزب النور، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وأكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، وسيد عبدالعال رئيس حزب التجمع، ومدحت الزاهد نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، وموسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد. 

وقد أوضح مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وممثل الحزب فى لقاء الأحزاب مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، ، إن الرئيس السيسى استعرض خطورة الوضع الاقتصادى والأمنى الذى يواجه مصر، وطالب الأحزاب بضرورة الالتفاف حول الدولة لتعبر أزمتها.

وأضاف الزاهد ، أن السيسى أكد للحضور أن التنوع الفكرى مطلوب فى المجتمع، إلا أن القوى السياسية يجب أن تعرف خطورة المرحلة ولا تدفع نحو قضايا تزيد الأوضاع تأزمًا، لافتًا إلى أن الرئيس السيسى أكد على ضرورة الرد على التحركات الإرهابية، وأن هذا الرد كان من من الممكن أن يكون له ضحايا، إلا أن الدولة آثرت أن تخطو نحو إجراءات لا تخلف ضحايا.

وأشار الزاهد إلى أن الرئيس شرح للأحزاب خطورة الوضع الاقتصادى ومدى المعاناة التى كانت تمر بها مصر بوصفه “أنها دولة كانت تعيش بقوت يومها”، إلى جانب التراجع فى الوضع الأمنى، وهو ما يوجب تكاتف كل الحريصين على مصلحة الوطن حتى تعبر مصر أزمتها.

وأوضح الزاهد أن عددًا من القوى السياسية إلى جانبه طالبوا بتعديل قانون التظاهر والاهتمام بملف الحريات العامة، بالإضافة الى إحداث تغييرات فى ملف العدل الاجتماعى ومراعاة محدودى الدخل والفقراء، لافتًا إلى أن الرئيس أكد أن نقص الموارد هو السبب فى السياسات الحالية، وليس توجهًا من الدولة ضدهم، مشيرا إلى أن هذا الأمر دفع البعض للحديث عن تعديل النظام الضريبى وتوجيه الدعم ناحية الفقراء وليس الأغنياء. وأشار الزاهد إلى أن الأحزاب أوصت بأن تعتمد الحرب على الإرهاب على سياسات طويلة المدى وتعتمد على منهج أوسع يعتمد على ثورة فى البرامج التعليمية لاستهداف منابع الإرهاب من خلال مكافحة الأمية والفقر والجهل، لافتًا إلى أن الأحزاب طالبت الرئيس بأن يستغل المساحات التى حققتها مصر فى فرض استقرارها وتحسين علاقتها الدولية لفرض مساحات أوسع من الحريات وتعديل القوانين الاستثنائية، لافتا إلى توقعه حدوث إجراء قريب فى ملف المحتجزين على ذمة قانون التظاهر.

وأضاف الزاهد أن الأحزاب طالبت الرئيس بتعديل قانون التظاهر وفقًا لتوصيات المجلس القومى لحقوق الإنسان، وعدم توليه وزارة الداخلية موضع الخصم والحكم فى الخروج بالتظاهرات، وشدد الزاهد على أن السيسى مستمع جيد وأنه دون ملاحظات خلال استماعه لكل مداخلات الأحزاب الحاضرة فى اللقاء ودخوله فى حوارات مباشرة مع كل شخصية على حدة. 



التعليقات