الحراك السياسي
إحالة 13 متهما من “أنصار بيت المقدس 2” للجنايات
أحالت النيابة العامة 13 متهما من المنتمين لتنظيم “أنصار بيت المقدس2” الإرهابى، إلى محكمة جنايات القاهرة، لارتكابهم جرائم قتل ضابط وفرد شرطة، والشروع فى قتل فرد شرطة آخر بأحد الأكمنة الشرطية بطريق القاهرة السويس الصحراوى، والسطو المسلح على أموال أحد مكاتب البريد وجهاز صراف آلى تابع لأحد البنوك لتمويل أعمالهم ومخططاتهم الإرهابية.
وأحيل المتهمون للمحاكمة محبوسين بصفة احتياطية على ذمة القضية. وتعد القضية بمثابة الجزء الثانى المكمل للقضية الرئيسية لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، والتى تضم 200 متهم آخرين أحيلوا لمحكمة الجنايات فى شهر مايو من العام الماضى لارتكابهم محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم، وجرائم اغتيال المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطنى والشاهد الرئيسى فى قضية التخابر المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى وقيادات تنظيم الإخوان الإرهابى، واغتيال عدد آخر من قيادات وضباط الشرطة، والتفجيرات الإرهابية التى طالت مبانى مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء، وأعمال استهداف العديد من المنشآت الشرطية وإطلاق القذائف الصاروخية (أر بى جي) تجاه محطة القمر الصناعى بضاحية المعادى وغيرها من وقائع والأعمال الإرهابية. وكشفت تحقيقات النيابة العامة فى القضية عن اعترافات للمتهمين بقيامهم باستهداف كمين شرطة السويس بالطريق الصحراوى مستخدمين الأسلحة النارية الآلية، على نحو أسفر عن مقتل نقيب الشرطة أشرف بدر على محمد القزاز، وفرد الشرطة علاء أحمد عبد الصبور، والشروع فى قتل فرد الشرطة يحيى فرج عبد النبى. كما أقر المتهمون فى معرض اعترافاتهم، وبصورة تفصيلية، بقيامهم بالسطو المسلح على أموال مكتب بريد صقر قريش بضاحية المعادى، والسطو على جهاز الصراف الآلى التابع لفرع البنك التجارى الدولى بمنطقة مسطرد، لتمويل عملياتهم الإرهابية. وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عدة، فى مقدمتها الانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من مباشرة أعمالها، وكان الإرهاب أحد وسائلها لتنفيذ مخططاتها الإرهابية، والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه من خلال استهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر حية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها، وحيازة مفرقعات والسرقة بالإكراه.