الحراك السياسي
الخارجية عن أزمة مختطفي ليبيا: «الظروف صعبة»
يشارك وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الأحد، في مسيرة للتضامن ضد الإرهاب، التي دعا إليها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، ردا على الهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية مؤخرا.
وكان 17 شخصا لقوا حتفهم في أعمال عنف على مدى ثلاثة أيام وبدأت بهجوم على صحيفة شارلي إبدو يوم الأربعاء وانتهت باحتجاز مزدوج للرهائن يوم الجمعة في مطبعة خارج باريس ومتجر للأطعمة اليهودية في المدينة.
وقال شكري، قبيل مغادرته مطار القاهرة صباح اليوم، إنه يشارك في المسيرة ممثلا عن الحكومة المصرية، وقال إنه من “الضروري أن تكون الأحداث التي تمت فى باريس تذكرة للجميع بضرورة التعامل من قبل كل أطراف المجتمع الدولي بنفس القوة وبنفس الكفاءة لمواجهة ظاهرة الإرهاب أينما وجدت سواء كانت في سيناء أو في مالي أو نيجيريا أو في الصومال”.
وشدد على أهمية أن يتم تناول هذه القضية من جميع أعضاء المجتمع الدولي “فليست هناك قدرة لأي دولة منفردة للتصدي لهذه الظاهرة”.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى يوم الجمعة اتصالا هاتفيا مع أولوند أعرب فيه عن إدانة مصر للإرهاب وكل أعمال العنف التي شهدتها فرنسا مؤخرا، وقال “الإرهاب لا دين ولا وطن له، وإن الإسلام يدين بقيمه وتعاليمه السمحة مثل هذه الأعمال الوحشية التي تستهدف المدنيين الأبرياء”.