الصعيد مصنع الرجال .. بالطبع أنت لاتفهم …. يا مرسي

ان ماحدث اليوم في أسيوط بخصوص الحادث الذي وقع لأتوبيس أطفال المعهد الديني و الذي اصطدم بقطار قام بجر الأتوبيس أمامة أكثر من ثلاث كيلومترات أزهقت الأرواح الطاهرة البريئة بسبب الاهمال و عدم المسئولية .
نحن نؤمن بالقضاء و القدر و مايقدره الله لنا لكن بعد أن تتلاشي أسباب الاهمال و التقصير التي تسببت في ذلك .
لكن عندما نعرف أن أحوال المزلقانات غاية في السوء و الاهمال و لم بقم أحد بواجبة تجاه وضع خطة محكمة لاصلاح ذلك الخلل القاتل و الذي يحصد أرواح المصريين دون توقف … فساد قطاع النقل في مصر .
أيضا عندما نعرف أن سيارات الاسعاف لم تصل الا بعد ساعتين و عندما وصلت لم تكن بها اي امكانيات حتي أبسط الامكانيات و هي أكياس لجمع الأشلاء التي ملأت أرجاء المكان .. كما لن تكن مع نفس السيارات أي تجهيزات تستخدم لاسعاف الحالات حتي تصل الي المستشفيات و عندما وصلت لم تكن المستشفيات مستعدة و لاتتوفر بها الأدوية اللازمة و راينا استغاثات في كل المواقع من طرف الأطباء المعالجين في مستشفي أسيوط الجامعي .. في نفس الوقت الذي كانت تتوجه فيه 22 شاحنة تحمل 50 طن أدوية الي غزة الي أهل و عشيرة مرسي و المرشد .
ذلك فساد في قطاع الصحة وفي كل الدولة المصرية من الرأس و حتي أسفل القدم
زيارة رئيس وزراء مصر المحروسة الفاشل الي أسيوط عقب زيارة الي أهله و عشيرتة و أنسابة في غزة حيث كان أكثر ودا في غزة عنه في أسيوط / مصر .
كما أن الحديث الذي خرج علي لسان كل المسئولين أن التعويضات جاهزة للصرف مباشرة و كما قالت وزيرة تأمينات حكومة العار 5000 ألاف جنية لكل متوفي و ألف جنية لكل مصاب .. و خرج شيخ الأزهر .. ليعلن رفع المبلغ الي 10000 جنية للمتوفي و 3000 جنية للمصاب و كاننا أرسلنا أولادنا لنتاجر بهم عار عليكم جميعا
يا مسئولين عار علي مصر كلها .
المشهد المضئ المسئول و الذي أعلن عنه البابا تواضروس عن الاكتفاء بالاحتفال الكنسي لتنصيبة فقط تقديرا للظروف التي تمر بها البلاد.
الطامة الكبري المفترض أن المدعو محمد مرسي .. يتوجة الي أسيوط بنفسه لتفقد الحالة الطارئة و المصاب الجلل الذي أصاب مصر كلها و ليس أهلنا في أسيوط فقط
لكن مرسي فضل البقاء في قصر الاتحادية خائفا خلف الأسوار منتظرا الأغا التركي رجب طيب أردوغان ليصطحبة الي حفل  في جامعة القاهرة ليلقي كلمة بخصوص أهله و عشيرتة في غزة المحروسة التي يفضلها مرسي علي مصر .
كما سبق أن قام مرسي بتقديم واجب العزاء علي التلفاز ثم أعرب عن أسفه علي حسابة الشخصي تويتر لماحدث و هذا مؤشر أن العلاقة بين الشعب و حاكمة الفاشل ستكون عبر تويتر .
يبدو أن مرسي لايعرف أن الصعيد هو مصنع رجال مصر و مهما كان المصاب فانهم يقدرون من يقدرهم و يحضر لهم لتقديم العزاء شخصيا مهما علا قدرة لكن مرسي لم يتعود التعامل مع الرجال الأحرار أمثال رجال الصعيد الأشداء المحترمين.
لكن الصعيد قد فهم من أنت عندما ذهبت بالجحافل المسلحة و بتكلفة وصلت الي 9 مليون جنية لكي تصلي و قد منع المصلون من اللحاق بصلاة الجمعة في نفس المسجد الا أهلك و عشيرتك من فرقة اخوان الضلال .
فان تكلفة صلاتك كانت تكفي لرفع مستوي كفاءة المستشفي الجامعي و ترفع الكفاءة الطبية لاستقبال المحتاجين من أبناء مصر .
ان القادم بعد انقضاء هذا المصاب الجلل سيكون أيضا مشاهد متعددة من الأحداث الجسام التي تسير في اتجاه تدمير مصر و المصريين .
الوعد الحق سيخرج قريبا لاعادة توحيد القطرين و طرد المحتلين الذين يمثلون شرازم البشر عن تراب مصر الذي لايقدرة سوي الرجال و علي رأسهم أشرف الرجال في صعيد مصر .