عرب وعالم
مقتل العشرات بعد هجوم جديد لـ “بوكوحرام “على شمال شرق نيجيريا
قال شهود عيان إن مسلحي جماعة بوكو حرام المتشددة قتلوا عشرات الأشخاص وأحرقوا منازلهم في بلدة باجا بشمال شرق نيجيريا في اليومين الماضيين في ثاني موجة قتل منذ سيطروا على المنطقة هناك في مطلع الأسبوع.
وقال اثنان من السكان المحليين إن المتمردين بدأوا إطلاق الرصاص عشوائيا وأحرقوا المباني مساء الثلاثاء في عدة مداهمات استهدفت المدنيين واستمرت حتى يوم الأربعاء.
وقال محمد بوكار لرويترز بعد أن فر إلى مايدوجوري “فررت مع أسرتي في السيارة بعد أن رأيت كيف تقتل بوكو حرام الناس… رأيت الجثث ملقاة في الشارع. أطفال ونساء بعضهم يصرخون طلبا للنجدة.”
ويظهر إحصاء لمجلس العلاقات الخارجية في نوفمبر أن التمرد أودى بحياة ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص العام الماضي. وينظر إليه على أنه أشد خطر تتعرض له نيجيريا صاحبة أكبر اقتصاد في افريقيا.
وفر الجنود من بلدة باجا في مطلع الأسبوع حينما اجتاح مسلحو الجماعة الجهادية قاعدة قريبة للجيش.
وقال أبا حسن رئيس بلدة باجا إن مئة شخص على الأقل قتلوا حينما استولى مسلحو بوكو حرام على البلدة التي تقع على أطراف بحيرة تشاد.
وقال أبو بكر غلام الذي فر مع أسرته إلى مونجونو التي تبعد نحو 40 كيلومترا إنه شهد “الكثير من الجثث على الأرض” وأن “البلدة كلها تحترق.”
وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز عشرات من المدنيين ينتظرون في الشوارع الرملية في ضواحي باجا للحاق بالحافلات للخروج من البلدة. وكان كثير منهم يحلمون ما استطاعوا انقاذه من أمتعة قليلة مثل حقائب الملابس والحشايا المطوية.