مصر الكبرى

09:44 مساءً EET

ترقب سورى – لبنانى لنتائج مباحثات وليد جنبلاط وعماد الأسد فى مدينة الأقصر

 

أكدت مصادر رسمية فى مدينة الأقصر بصعيد مصر مانشرته وسائل اعلام لبنانية بشأن عقد اجتماع فى المدينة التاريخية بين الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط ، وعماد الأسد نجل عم الرئيس السوري بشار الأسد ،نافية أن يكون لديها أية  معلومات عن تفاصيله ، مشيرة الى أنه انه قد جرى على هامش رحلة سياحية لعماد الأسد وووليد جنبلاط ، واللذين يمكن لهما زيارة الأقصر كغيرهما من ساسة مصر والعرب والعالم ، لكن مصادر أخرى أكدت اجراء اللقاء بتنسيق مع السلطات المصرية .

 
إلى ذلك تترقب الأوساط السياسية فى كل من سوريا ولبنان نتائج اللقاء المفاجىء الذى جمع الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط ، وعماد الأسد نجل عم الرئيس السوري بشار الأسد ، في مدينة الأقصر .
 
 
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت أن اللقاء تناول ملف الأزمة السورية وتأثيراتها على لبنان ، لم تستبعد مصادر أمنية مصرية فى مدينة الأقصر حدوث اللقاء ، وتوقعت مصادر مطلعة أن تظهر نتائج اللقاء فور عودة الزعيم الدرزى وليد جنبلاط لنشاطه السياسى فور انتهاء اجازته التى كان قد أعلن عنها عبر صفحات التواصل الاجتماعى على شبكة الانترنت ، وذلك فى حال نجاح نجل عم الرئيس السوري بشار الأسد فى اقناع ” جنبلاط ” فى العمل على دعم جهود حل الأزمة السورية عبر الحوار ، واستبعاد الخيار العسكرى .
 
 
وكانت وسائل اعلام لبنانية قد كشفت أن لقاءا جمع الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، وعماد الأسد نجل عم الرئيس السوري بشار الأسد، في مدينة الأقصر، وأن عماد الأسد توجه من القاهرة إلى مدينة الأقصر للقاء جنبلاط الذي كان يقضي إجازة في المدينة التاريخية الغنية بمقابر ومعابد ملوك وملكات الفراعنة .
 
 
وقالت وسائل الاعلام اللبنانية إن جنبلاط هو الذي طلب اللقاء، ولكنه تمسك بألا يتسرب الأمر إلى وسائل الإعلام، وأن يتم بعيدا عن العاصمة المصرية القاهرة وأن يكون فى الأقصر بأقصى جنوب مصر ، وأن اللقاء ناقش آخر تطورات الأزمة السورية، بالإضافة إلى الحديث عن تأثير الحرب على لبنان، حيث تم بحث تأثير تغير موقف جنبلاط من دعم نظام الأسد على الطائفة الدرزية في لبنان ، وأن جنبلاط شدد على مستقبل طائفته في ظل اشتداد الحرب السورية وتأثيرها على الوضع السياسي في لبنان، بالإضافة إلى وضع الطائفة في سوريا، وإمكانية الوصول لاتفاق على حصول أتباعها السوريين على بعض الحقوق السياسية والاجتماعية مقابل اتخاذها مواقف تحول دون تقسيم البلاد.
 
وأضافات وسائل الاعلام اللبنانية أن نجل عم الأسد التقى في القاهرة بعض أعضاء الائتلاف الوطني السوري، لبحث ضرورة فرض حل سياسي على الأزمة والابتعاد عن الحل العسكري، مع وضع عدة طرق لتسويات ترضي الأطراف المتناحرة، والمتفقة في الوقت ذاته على عدم تقسيم سوريا .
 
وكانت مدينة الأقصر قد استقبلت فوجا سياحيا مكونا من 140 سائحا وسائحة من دولة لبنان ، بينهم الزعيم الدرزى وليد جنبلاط ، حيث قضوا اياما بصحبة ملوك وملكات مصر القديمة ونهر النيل الخالد ، فى اطار مساع حكومية لتشجيع السياحة البينية العربية والخروج من الأزمة التى يعانى منها قطاع السياحة الثقافية الذى تشتهر به مدينتى الأقصر واسوان لما يحويانه من اثار عريقة تعود الى عصور الفراعنة .