صحة

01:52 مساءً EET

دراسة: ليس جميع البدناء بصحة سيئة

حض علماء أمريكيون 20 شخصاً بديناً على زيادة كميات الاطعمة التي يتناولها على مدى أشهر عدة واكتشفوا أن ما يقارب ربع هؤلاء كانوا في صحة جيدة على رغم زيادة أوزانهم.

وهذه الدراسة التي نشرت نتائجها في العدد الصادر الجمعة من مجلة “جورنال اوف كلينيكل انفستيغيشن” الطبية أجراها علماء من جامعة “واشنطن يونيفرسيتي سكول اوف ميديسين” في مدينة سانت لويس بولاية ميسوري (وسط).

وقد تم تشجيع الأشخاص المشاركين في الدراسة على زيادة الوحدات الحرارية التي يتناولونها يومياً بواقع الف وحدة حرارية إضافية، وذلك خصوصاً عبر الأكل في مطاعم الوجبات السريعة بهدف زيادة أوزانهم بنسبة 6 %.

وأوضحت اليزا فابريني أستاذة الطب المساعدة والمشرفة الرئيسية على هذه البحوث أن الدراسة “لم تكن سهلة. جعل الناس يكسبون وزناً إضافياً يتسم بالصعوبة نفسها لجعلهم يخسرون وزناً”.

 

لا مضاعفات

واشارت الدراسة الى ان الاشخاص الذين لم يكونوا يعانون من عوارض مرتبطة عادة بالبدانة مثل مقاومة الانسولين وزيادة كبيرة في معدلات الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الدهون في الكبد، لم يسجل لديهم اي من هذه المضاعفات بعد زيادة وزنهم سبعة كيلوغرامات.

وتدعم نتائج هذه الدراسة الخلاصات التي توصل اليها العلماء سابقاً لدى الفئة العادية من السكان: فربع الأشخاص المصابين بالبدانة لا يعانون من تعقيدات يمكن أن تتسبب بأزمة قلبية أو بجلطة دماغية أو بالسكري.

إلا أن الحالة الصحية للأشخاص الذين يعانون أصلاً من مشاكل في الايض قبل زيادة الوزن، تفاقمت بعد هذا النظام القائم على زيادة كميات الوحدات الحرارية.

كما أن جميع الأشخاص المشاركين في الدراسة جرت متابعتهم لاحقاً من جانب أخصائيي تغذية لخسارة الكيلوغرامات الزائدة وسيتم عرض حالاتهم ضمن برنامج وثائقي على قناة “اتش بي أو” التلفزيونية بعنوان “ويت اوف ذي نايشن” (وزن البلد).

وأكد معدو الدراسة أنهم باتوا يفهمون بشكل أفضل كيفية تمييز الأشخاص البدناء الأكثر عرضة لإظهار مضاعفات مرتبطة بالبدانة.

التعليقات