عرب وعالم
ولي العهد السعودى يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رعى الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مساء اليوم حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد وذلك بفندق الفيصلية في الرياض.
ولدى وصول سمو ولي العهد يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز ، كان في استقباله ، صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية رئيس هيئة الجائزة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالرحمن الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز وأعضاء هيئة الجائزة وأمين عام الجائزة رياض العبدالكريم.
وفور وصول الأمير سلمان بن عبدالعزيز عزف السلام الملكي . وقبيل دخول سمو ولي العهد قاعة الأمير سلطان الكبرى كان في اسقباله صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني . وفي بداية الحفل الخطابي للجائزة أنصت الجميع إلى آي من الذكر الحكيم .
ثم ألقى الأمير فيصل بن خالد كلمة أكد فيها حرصهم أن تكون هذه المؤسسة مرآةً ناصعة تعكس الصورة للوطن بكل مؤسساته الرسمية والأهلية. وقال سموه : “لنا في مؤسسة الملك خالد الخيرية رسالة مباشرة ، وهدف معلن ، وننطلق من رؤية محددة، لكن فوق ذلك كله، نريد أن نقول للعالم هذه هي المملكةُ العربيّة السعودية الراسخةُ مُنْذُ توحيدِها على يدِ مؤسِّسِها الاستثنائي عبدِالعزيز بنِ عبدِالرحمن- رحمه الله – حتى عهدِ قائدِها المُخلصِ الصَّادق المصلحِ عبدِالله بنِ عبدِالعزيز- حفظه الله وأيده – الذي لا يفتأ يفعل ويفعل حتى آلت أمورنا إلى خير عميم، ونهضة تتجاوز التوقعات، وهذه بلادُ سلمان بن عبدالعزيز الخبير بها تاريخيا وجغرافيا، ذلك الذي يعمل متكئا على علم التاريخ، فيهتدي به إلى استشراف المستقبل. فالحمدُ للهِ حمْداً يليقُ بنعمائِه، على أن وهبنا هذين الرجلين النادرين” .
وأضاف : “نحن في مؤسسة الملك خالد الخيرية نمارس العملِ المؤسسيِّ المُنَظَّم، واضعين نصب أعيننا تكريسِ القيمِ العظيمة التي عرفتموها، وحفظها المؤرخون عن الملكِ خالد – رحمه الله تعالى – وهو الذي كانَ أنموذجاً للصدقِ في التعاملِ، والإخلاصِ في العمل، والعطاءِ الذي ليس له حَدُّ، وكان له من الشعب السعودي الحب الذي يدركون أن لهم في قلبه مثلَه”. وأوضح سمو الأمير فيصل بن خالد أنه لما كانت ركيزة العَمَلِ في هذهِ المؤسسةِ هي توجيه العملِ الخيريِّ إلى مسارات جديدة، تلائم العصر، فقد كان نشرُ ثقافتِه بوصفِها ممارسةً مَدنيَّةً حضارية، من أوائل اهتماماتهم، ومزج الخيري بالتنمويّ.
وأشار سموه إلى أن جائزةُ الملكِ خالد بمختلف فروعها تعتمد على فكرةٍ رئيسةٍ هي: الرُّقِيُّ بالمؤسساتِ الاجتماعيةِ بوصفِها ركيزةَ التنميةِ المُستدامةِ ومُنْطَلقَ تنميةِ الإنسان؛ مهنئا الفائزين بهذه الجائزة. ورفع سمو أمير منطقة عسير رئيس هيئة الجائزة أسمى آياتِ الشكرِ والامتنانِ والعِرفان، لخادمِ الحرمين الشريفين الملك عبدِالله بنِ عبدالعزيز آل سعود ، وسموِّ وليِّ عهدِه الأمينِ وسموِّ ولي ولي العهد – حفظهم الله – على رعايتِهم الكريمةِ لهذهِ المؤسسة، ولهذهِ الجائزة، وعلى دعمِهم أعمالَ الخيرِ في الاتجاهات كلها.
بعد ذلك ألقى أمين عام الجائزة رياض العبدالكريم كلمة نوه فيها برؤية الجائزة في تحفيز الكوادر الوطنية وتشجيعها، كما تم عرض مرئي عن الفائزين في فروع جائزة الملك خالد استعرض خلاله نبذة عن جهود الجهات الفائزة وأنشطتها ما أهلها لنيل الجائزة .
وقال : منحت جائزة الملك خالد هذا العام لتسعة فائزين، في كل فرع ثلاثة، إذ ذهبت جائزة شركاء التنمية لمبادرة “أحضان”، تليها مبادرة “مركز إبداع المرأة السعودية” فمبادرة “العمارة الحيوية. كما حاز المراكز الثلاثة الأول في فرع التميز للمنظمات غير الربحية كل من جمعية النهضة النسائية الخيرية، والجمعية الفيصلية الخيرية النسوية، وجمعية صوت متلازمة داون، على التوالي. أما جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة التي تُمنح للمنشآت الأعلى تصنيفاً في «المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة»، فقد جاءت من نصيب ثلاث منشآت هي الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية (نابتت)، شركة بن زقر يونيليفر المحدودة، والبنك السعودي للاستثمار.