وزير البترول: نتتطلع لمزيد من التعاون الاقتصادي مع الجزائر

وأضاف «إسماعيل» في تصريحات صحفية لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أنه تم الإتفاق مع وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي وشركة سوناطراك البترولية الحكومية على أن يتم تسليم ست شحنات وذلك حسب قدرات شركة سوناطراك على أن يتم في الاتفاقات المقبلة زيادة عدد هذه الشحنات بحيث أن يكون هناك توريد من الجزائر التي تعد من أكبر الدول المصدرة للغاز المسال في العالم والتي تتطلع مصر إلى التعاون معها بصورة أكبر بالنظر إلى العلاقات الطبية التي تربط البلدين.

وأوضح «إسماعيل» حول إذا كانت الجزائر المصدر الوحيد لتوريد الغاز المسال إلى مصر، أن وزارة البترول طرحت مناقصة عالمية وتلقت ستة عروض تغطي باقي الاحتياجات من دول موردة للعالم ليست عربية فقط بل دول أجنبية أيضًا بالنظر إلى أن الغاز المسال سلعة عالمية يتم تبادلها وبيعها وتجارتها في السوق العالمي.

وأشار إلى أن البداية كانت مع الجزائر من خلال الإتفاق الذي تم توقيعه بين شركتى «ايجاز» المصرية و«سوناطراك» الجزائرية، الإثنين، معربًا عن الأمل في زيادة الكميات الموردة من الجزائر من خلال المفاوضات التي ستبدأ في الأسبوع الثالث من يناير المقبل، وصولاً لإتفاق جديد يمتد من 2016 وحتى 2020 بحيث يكون هناك توريد لكميات تغطى احتياجات مصر في حدود ما يمكن أن يتيحه الجزائر الشقيق من إنتاج واستكمال الكميات الباقية من السوق العالمي.

وفيما يتعلق بالمحطة العائمة النرويجية المخصصة لاستقبال وتخزين شحنات الغاز الطبيعي المسال وإعادته لحالته الغازية مرة أخرى وتدفيعه إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية، قال «إسماعيل» إنه تم التعاقد على المحطة العائمة مع شركة هوج النرويجية وستكون في ميناء العين السخنة في مارس القادم وهي حاليًا في مرحلة التجهيزات، كما يتم حاليًا إجراء التجهيزات في الميناء بالإضافة إلى مد خط الأنابيب الخاص بتوصيل الميناء بالشبكة القومية للغازات، مشيرًا إلى أن كافة الإجراءت تتم في توقيتها المحدد حتى يتم البدء في استلام الشحنات في مارس القادم.

وكانت الشركة القابضة للغازات المصرية «إيجاز» وشركة «سوناطراك» البترولية الحكومية الجزائرية قد وقعتا مساء الإثنين، على اتفاق لتوريد ست شحنات من الغاز المسال إلى مصر خلال العام المقبل 2015 بحيث تحتوى كل شحنة على 125 ألف متر مكعب من الغاز المسال لسد الاحتياجات الضرورية لمصر، وتم التوقيع في حضور المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، ووزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي.