مجلس الوزراء السعودى: انخفاض سعر النفط لن يؤثر على دعم المملكة لمصر

وأضاف السدحان أن “السعودية فى مقدمة الدول الإسلامية والعربية التى تسعى لدرء العثرات من خلال المعونات التى تقدمها وتصل لأقصى الدنيا”. وأشار السدحان إلى أن “الميلاد الجديد للميزانية السعودية الذى أعلن، أمس، حمل مؤشرات للخير وكثيرا من الأمانى والطموحات التى تشغل بال كثير من المواطنين”، مؤكدا أن “الفرصة أقرب من أى وقت مضى لتحقيق تلك الآمال على الرغم من تكالب الهموم الاقتصادية الراهنة على مستوى العالم”. 

وأضاف أن “الثروة والاستقرار اللتان تنعمان بهما البلاد، يمكنهما تغطية الطموحات ومحاولة الوصول لرضا المواطنين وإرضاء تطلعاتهم فى تحقيق حياة هانئة بعيدة عن الفقر والمرض والعوز»، مبينا أن “جزءا هاما من هواجس الميزانية التى بنيت عليها الأرقام، هو الوصول للحل الأمثل فى توفير الرعاية الصحية وتحسين الوضع المعيشى للسكان”. وذكر السدحان، أنه لا يستبعد زيادة أجور المواطنين، لأنها جزء من اهتمام خادم الحرمين الشريفين، وولى عهده، وولى ولى العهد، مشددا على أن “قرارا بهذا النوع يحتاج للتجهيز اللازم، وأن ما يرجوه المواطن سيتحقق”. 

وأشار فى سياق آخر، إلى “دعم الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب ماليا، وتمويل البنود الخاصة بمكافأة أسر الشهداء وإعانة ذويهم بما يوفر لهم حياة كريمة”. كانت السعودية، قد أعلنت أمس الخميس عن أكبر موازنة فى تاريخها للعام المقبل خلال اجتماع مجلس الوزراء الاستثنائى، التى ستتضمن إنفاق 860 مليار ريال خلال 2015، وقدرت وزارة المالية السعودية الإيرادات العامة بميزانية 2015 عند 715 مليار ريال مقابل 855 مليارا فى 2014، بينما شددت على أن المملكة ستستمر فى الاستثمار فى المشاريع التنموية لقطاعات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية. وتوقعت وزارة المالية أن تبلغ المصروفات الفعلية 1100 مليار ريال فى 2014، والإيرادات الفعلية 1046 مليارا بنهاية العام، وتوقعت السعودية نمو الناتج المحلى الإجمالى بالأسعار الثابتة بنسبة 3.59% فى 2014 مقابل 2.67 % فى 2013.