مصر الكبرى
السيد البدوي: على الشعب أن يتقبل نتيجة الانتخابات أيا كانت حتى لا تحل الفوضى
وحيد عبدالمجيد هو صاحب فكرة الإعلان الدستورى المكمل
كتب – إخاء شعراوى :
كشف السيد البدوى رئيس حزب الوفد خلال لقاءه مع الإعلامى خيرى رمضان على شاشة سى بى سى أن فكرة الإعلان الدستورى المكمل ترجع إلى الدكتور وحيد عبدالمجيد حيث أننا وجدنا أن إعداد الدستور سوف يحصل على وقت طويل جدا لا يقل عن عام ونصف وفكرة الدستور المكمل تأتى بسبب رفض عدد من الجهات وضع دستور مؤقت وكشف البدوى أن المجلس العسكرى لم يحضر الإجتماع الخاص بذلك لأنه يرى أن ما نحن عليه كافى ولكن نحن نرفض ذلك لأن صلاحيات رئيس الجمهورية تعطيه سلطة مطلقة.
وكشف البدوى أن حزبى الحرية والعدالة الإخوانى والنور السلفى رفضا المشاركة وهو ما جعلنا نؤجل الإجتماع لأجل غير مسمى لأنهم يريدون حصول البرلمان على صلاحيات خاصة تعطيهم الأمان بأن رئيس الجمهورية غير قادر على حل البرلمان وأكد البدوى لخيرى رمضان أن الدستور الحالى أشبه بدستور 71 وأضاف البدوى أن هناك أزمة ثقة بين جميع الأطراف سواء القوى السياسية أو الأحزاب. وأضاف البدوى أن حزب الحرية والعدالة والكتلة المصرية يتصارعان دائما خوفا من ضياع أى صلاحيات من مكتسباتهم .
وصرح البدوى أنه كان يجب أن يتم وضع الدستور قبل إنتخاب الرئيس حتى نعرف صلاحيات كل جهة سواء البرلمان أو الرئيس أو الحكومة وإستشهد بجملة محمد حسنين هيكل التى قالها فى أخر مقالاته بأن الرئيس بلا دستور كالزواج بلا عقد.
وأضاف أنه يجب حاليا إستكمال الإعلان الدستورى لتحديد صلاحيات الرئيس ووضع نظام الحكم والسلطات التشريعية.
وأكد البدوى أن البرلمان حاليا لا يمتلك أن يعقب على الإعلان الدستورى.وعن الإقتراحات الخاصة بالإعلان الدستورى المكمل الخاصة بالجيش كشف البدوى أن الدكتور وحيد عبدالمجيد إقترح تشكيل مجلس دفاع وطنى يناقش ميزانية الجيش ويتكون هذا المجلس من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الدفاع وبعض أفراد المجلس العسكرى.
وأضاف البدوى أن المجلس العسكرى إرتكب العديد من الأخطاء كانت نتيجتها ما نحن فيه الأن.
وكشف البدوى أنه تم منعه من الظهور على شاشة التليفزيون المصرى منذ عام 2005 وحتى الثورة بسبب رأيه فى مبارك حيث قال أن مؤهلات قائد الطائرة لا تكفى أن تكون مؤهلات لقيادة دولة.
وأنهى البدوى حديثه مطالبا الشعب المصرى بتقبل أى نتيجة للإنتخابات الرئاسية وإعتبار الفترة الرئاسية القادمة كمرحلة إنتقالية مؤكدا أننا علينا تحمل أى نتيجة حتى لا تحل الفوضى على البلاد وهى أخطر ما يمكن أن يعوق مسيرة التقدم.