كوريا الجنوبية تؤكد سلامة مفاعلاتها النووية بعد هجمات معلوماتية

ونشر قراصنة تصميمات وكتب ارشادات اثنين من المفاعلات الكورية الجنوبية على موقع تويتر خلال الاسبوع الماضى اضافة الى معلومات شخصية عن نحو 10 الاف عامل فى محطة كوريا للطاقة المائية والنووية. وقال مسؤولون الثلاثاء الماضى، ان كوريا الجنوبية شددت الاجراءات الامنية عقب تلك التسريبات، حيث زادت وحدة الحرب الالكترونية فى وزارة الدفاع من مستوى المراقبة من الهجمات من قراصنة من كوريا الشمالية او غيرها من الدول. وسعت الرئاسة الخميس الى تبديد المخاوف من ان القراصنة تسببوا فى عطل فى واحد من المفاعلات النووية فى البلاد من خلال الدخول الى نظامه. وقال المكتب الرئاسى فى بيان نقلته وكالة يونهاب الاخبارية “نظام التحكم فى المفاعلات النووية منفصل عن الشبكة الخارجية، وقرصنة النظام مستحيلة”. وقالت الوكالة ان المواد التى نشرت عن مفاعلى غورى وولسونغ النووين لم تكن سرية ولا تؤثر على سلامتهما. وقال قرصان الانترنت انه رئيس جمعية للنشطاء ضد الطاقة النووية وهدد بنشر المزيد من المعلومات اذا لم تقم الحكومة باغلاق ثلاثة مفاعلات ابتداء من 25 كانون ديسمبر. وقال محققون الاربعاء ان المشتبه به استخدم عدة عناوين انترنت من الصين، رغم ان ذلك لا يدل على الموقع الجغرافى لمستخدم الانترنت. ولم يستبعد المسؤولون احتمال ضلوع بيونغ يانغ التى تتهمها سيول بشن سلسلة من الهجمات المعلوماتية على مؤسسات الجيش الكورى الجنوبى والبنوك والاجهزة الحكومية وقنوات التلفزيون ومواقع الاعلام. الا انه لا يوجد حتى الان ما يشير الى ان كوريا الشمالية كانت وراء نشر المواد المتعلقة بمفاعلات سيول النووية.