حوادث

09:57 صباحًا EET

إحالة موظفين بهيئة الكتاب للمحاكمة .. أحدهما تجرد من ملابسه بالكامل وسب رؤساءه

أمر المستشار طارق سعودي نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية بإحالة “طباعين” بالهيئة المصرية العامة للكتاب للمحاكمة، قام أحدهما بسب الدين لرؤسائه، وخلع ملابسه الخارجية والداخلية داخل مقر العمل، بينما قام “الثاني” بسب الدين والتحدث بأسلوب غير لائق مع مدير إدارة الأوفست، وأشترك مع “الأول” في طباعة خطأ لعدد 100 فرخ من كتاب سينما توفيق صالح. 

 

 

وكانت النيابة الإدارية للثقافة تلقت بلاغًا من رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب للتحقيق في واقعة قيام “وليد أبوالوفا” الطباع بإدارة الأوفست بسب الدين لزملائه ورؤسائه وقيادات الهيئة، وخلع ملابسه الخارجية والداخلية داخل مقر العمل وادعائه قيام المشرف على إدارة الإنتاج والتشغيل بتمزيق ملابسه. 

 

وتضمن البلاغ طلب التحقيق في واقعة إتلاف 500 فرخ من كتاب سينما توفيق صالح بسبب قيام المتهمين الأول والثاني بسب الدين وتهديد مدير إدارة الأوفست. 

 

كشفت أوراق القضية أنه عقب الاحتفال باختيار العمال المثاليين داخل الهيئة وقطاع المطابع توجه المتهم الأول “أبوالوفا” وهو في حالة هياج إلى مكتب مدير إدارة الأوفست محمد شكري وقام بإلقاء الشيكولاتة في وجهه، ووجه محمد حسن عبدالحميد المشرف على الإدارة العامة للإنتاج والتشغيل، اعتراضًا منه على حصول عماد محمد، على جائزة العامل المثالي ومقدارها 2000 جنيه والتعدي عليه بعبارة “أنت واقف لنا في كل حاجة وأنت بتشتغل إيه”؟. ثم قام بسب الدين لجميع العاملين بالإدارة وخلع ملابسه وتجرد منها تمامًا ووقف عاريًا داخل المكتب مما ترتب عليه تجمع عدد كبير من العاملين حوله ورفض ارتداء ملابسه إلا بعد مغادرة مدير الإدارة لمكتبه! 

 

تضمنت مذكرة هبة محمد وكيل أول النيابة الإدارية أنه بشأن ما نسب إلى وليد محمد أبوالوفا، طباع بادارة الأوفست بالهيئة المصرية العامة للكتاب من قيامه بسب الدين والتحدث بأسلوب غير لائق مع محمد حسن عبدالحميد المشرف على الإدارة العامة للإنتاج والتشغيل وقيامه بخلع ملابسه الخارجية والداخلية وتجرده تمامًا منها ووقوفه عاريًا وسط العاملين داخل مكتب مدير إدارة الأوفست، فإن الواقعة ثابتة تمامًا في حقه استنادًا إلى شهادة كل من “طباع” زميله وكل من رئيس ومدير إدارة الأوفست ونائب رئيس قسم التجليد وموظف بقسم الكهرباء. 

 

أكدت النيابة أن ما ارتكبه المتهم على درجة من القبح والانحطاط الأخلاقي الذي لا يجوز أن يصدر من موظف عام، ويُعد إخلالاً جسيمًا بكرامة الوظيفة العامة والاحترام الواجب لها والقيم الاجتماعية والأخلاقية. 

 

وقالت النيابة إن المتهم قام بالصراخ في وجه محمد شكري مدير إدارة الأوفست عندما سأله عن سبب أخطاء الطباعة، رغم أنه كان يتعين عليه احترام رؤسائه والتحدث معهم بأسلوب لائق، وأن ما ارتكبه يٌعد خروجًا على مقتضى الاحترام الوظيفي. 

 

كما تبين أن المتهم أهمل في أداء عمله مما ترتب عليه طباعة عدد 200 فرخ من الأمام دون الظهر من كتاب سينما توفيق صالح لأنه كان المعاون الأول لأسطى الماكينة وكان يعمل عليها أثناء الطباعة، وقررت النيابة الإدارية الرجوع عليه بقيمة الضرر وتحميله تكلفة إعادة الطباعة. 

 

انتهت التحقيقات إلى أن وليد محمد أبوالوفا، طباع بإدارة الأوفست بالهيئة المصرية العامة للكتاب لم يؤد العمل المنوط به بدقة وسلك مسلكًا معيبًا لا يتفق والاحترام الواجب للوظيفة وخرج على مقتضياتها وأهمل إهمالًا ترتب عليه إلحاق ضرر لجهة عمله، بأن تعدى بالسب والتحدث بأسلوب غير لائق، مع محمد حسن عبدالحميد المشرف على الإدارة العامة للإنتاج والتشغيل وقام بخلع ملابسه الخارجية والداخلية والتجرد منها بمكتب مدير إدارة الأوفست، وتحدث بأسلوب غير لائق مع الأخير وأهمل في طباعة 200 فرخ من كتاب سينما توفيق صالح. 

 

وأسندت إلى عبدالحافظ عبدالرحمن “طباع أول” عدم أداء العمل المنوط به بدقة وسلك مسلكًا معيبًا لا يتفق والاحترام الواجب للوظيفة العامة التي خرج على مقتضياتها وأضر بالمال العام بأن أهمل في أداء عمله مما ترتب عليه طباعة 200 فرخ من كتاب سينما توفيق صالح من الأمام فقط دون الظهر، وتحدث بأسلوب غير لائق وسب الدين أثناء التحدث مع مدير إدارة الأوفست، وأحيل المتهمون للمحاكمة.

التعليقات