محليات

08:07 صباحًا EET

العدل والتنمية ترصد تفشى زواج السنة بقرى بالصعيد من سن 15 الى 17 عام للفتاة

رصد فريق منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان  ظاهرة اجتماعية  خطيرة بمحافظات الصعيد والمحافظات الحدودية  تتمثل بتفشى  زواج السنة المبكر غير الموثق مما يعتر انتهاك  لحقوق المراة المصرية  نتيجة غياب التوعية الدينية والصحية داخل الارياف المصرية  بخطورة تلك الظاهرة
 

واشارت المنظمة الى تفشى ظاهرة زواج السنة  غير الموثق بعقود داخل  قرى الصعيد ومنها جزيرة الحمودى والحجيرات وابو دياب ونجع حمادى والمراشدة والواحات وسيوة والوادى الجديد ومحافظات سيناء ومطروح حيث ينتشر بين تجمعات البدو اضافة لانتشار الظاهرة بين تجمعات الغجر داخل اسوان واسيوط وبعض المحافظات

 

واكدت المنظمة ان زواج السنة زواج غير رسمى يتم بعيدا عنه الماذون الشرعى  ووزارة العدل يتم من خلال اخذ شيكات على العريس حتى يتم توثيق العقد بعد وصول الفتاة السن الرسمى وبعد وصولها  للسن القانونى يتم اشهار الزواج بالمحكمة ويتنشر من سن 15 عام الى 17 عام للفتاة وهى ظاهرة متفشية داخل القرى ووالنجوع نتيجة انتشار الامية وتسرب الفتيات من التعليم وتصل نسبة زواج السنة داخل  الصعيد والمحافظات الحدودية الى حوالى 30% رغم القوانين الحكومية التى تحظر زواج السنة

 

واشار المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى ان اهالى الصعيد والبدو والغجر يلجاون الى ظاهرة تسنين الفتاة لاتمام الزواج المبكر ببعض المحافظات  نتيجة عدم تسجيل غالبية الفتيات بشهادات الميلاد وهذا الزواج المتفشى  بعدد كبير من المناطق  يهدر كافة حقوق المراة  فى الميراث لانه زواج  يتم بعيدا عن الجهات المسئولة

 

ودعت المنظمة  وزارة الصحة  بوضع برامج فعلية لمواجهة ظاهرة انتشار الزواج المبكر وزواج السنة بقرى الصعيد والارياف المصرية والمحافظات النائية  ونشر الوعى الصحى بعد  فشل برامج وزارة الصحة المصرية فى الحد من الزيادة السكانية او انجاح برامج تنظيم الاسرة داعية الدول الاوروبية بالاشراف على برامج تنظيم الاسرة بالصعيد بعد محاربة الاسلاميين لتلك البرامج عبر جمعياتهم الخيرية  الاسلامية التى تحرم تنظيم الاسرة وتيبح زواج السنة وتزيد تلك الجمعيات عن 15 الاف جمعية  اهلية تابعة للسلفيين

التعليقات