مصر الكبرى

05:18 مساءً EET

اصحى يا نايم

منذ عام بالتمام والكمال وجدنا هذه الخطة على احد المواقع الكترونية وللأسف الشديد استهان بها اصحاب القرار ولم يستجيب للإنذار والتنبية لهذا التخطيط الإيراني الممنهج والفعال على الارض  والصدفة واعود اليها االان معكم  لنجد كم من الخطوات نفذ منها …و باحتراف شديد  … ولا يبقى سوى مرحلة الرئاسة الاخيرة  التى نعيشها فى مشهد سياسى ليجيب على كل سؤال  فقررت عرضها عليكم  لعرض مخطط ايران  الذى استعانت بة ايران  بالإخوان والثوار الدعم للناصريين

    اتمنى قراءة السطور التى كانت  تبدو مستحيلة  منذ عام وللأسف اصبح واقعة الان ,,و وشوف الكلام ماشى تمام مع المرحلة ,,, ,,,:  الخطة ضد مصر من بعد قيام الثورة بشهر  
1-    بعد ان تم اسقاط مبارك وهو احد اهم اهداف جمهورية ايران الاسلامية ، يجب في المرحلة الاولى من خطتنا دعم ترشيح شخصية ناصرية تتمتع باحترام اوساط مصرية مهمة  لها معنا صلات ممتازة منذ سنوات  لرئاسة الجمهورية واذا نجحنا في ايصاله للرئاسة فاننا سنخطو خطوة كبيرة ومهمة في اعداد الساحة المصرية لتكون صديقة لنا وغير معرقلة لاهدافنا الاقليمية كما كانت في عهد مبارك عقبة كأداء بوجه ايران . وفي هذه المرحلة فان اهم هدفين لنا في مصر هما تحويل مصر من النظام الرئاسي الى النظام البرلماني لان النظام الرئاسي يضع بيد الرئيس صلاحيات كبيرة جدا تجعل بامكان مصر اتخاذ اي موقف بسرعة وبدون عرقلة من البرلمان لمواجهة مواقف واحداث مهمة في المنطقة ، ولذلك فان النجاح في جعل مصر جمهورية برلمانية يتحكم فيها البرلمان في القرار النهائي وليس الرئيس أمر لا بد منه من اجل ضمان وجود اراء متناقضة في البرلمان تستطيع عرقلة السياسات المعادية لنا . والهدف الثاني الجوهري هو وصول الاخوان المسلمين الى البرلمان وحصولهم على عدد من النواب يجعلهم القوة البرلمانية الرئيسية فنوفر امكانية تعديل الدستور لجعل مصر ذات نظام برلماني . اننا ننسق مع جماعة الاخوان منذ فترة طويلة ونتفق معهم على ضرورة اضعاف التيار القومي الناصري ومنعه من الوصول للسلطة بكافة الطرق لانه تيار عنصري علماني معاد لغير العرب ويحارب الاسلام والمسلمين مثل البعثيين ، وهذا التنسيق لا يتناقض مع دعمنا لمرشح ناصري للرئاسة لان نجاحنا في اقامة صلات قوية مع كافة الاطراف المصرية ودون اي استثناء هو الذي سيمكننا من تحويل مصر  إلى دولة صديقة تسهل تنفيذ اهدافنا الكبرى وبفضل النجاح في تحقيق هذا التحول سوف توجه ضربات خطيرة للبلدان العربية الاصغر التي ترى في مصر سندا لها في وقوفها في وجهنا مما يسهل السيطرة على تلك البلدان فيما بعد . وعلينا تذكر ان مجرد رفض جماعة الاخوان المسلمين الدعاية المعادية لايران والتي تقول اننا نريد اثارة فتن طائفية في مصر وغيرها وتاكيدهم ان ايران دولة اسلامية شقيقة لا تريد اثارة الفتن وانها ليست طائفية هو خير خدمة يقدمها الاخوان لنا تفتح الطريق لنا امام كسب اغلبية سنية في مصر تضع حدا للتيارات المعادية لايران هناك .
 
وعلينا ان نتذكر بان تحالفنا مع الاخوان في مصر سيساعدنا ايضا في تحقيق الهدف الاهم في مصر وهو نشر المذهب على نطاق واسع مستغلين الفقر والامية والامراض والاضطهاد للطبقات الفقيرة والمعدمة والقيام بمشاريع خيرية لمساعدة هؤلاء الناس على التغلب على مشاكلهم وعنده ننشر دعوتنا كما فعلنا بنجاح تام في سوريا وتكون لدينا طائفة من اهل البيت قوية وفعالة ، ولذلك فان دعم جماعة الاخوان لنا عمل مهم جدا في ازالة المخاوف في الاوساط السنية المصرية منا ، وعلينا ان ندفع الثمن الذي تريده جماعة الاخوان مهما كان كبيرا مقابل ذلك .
 
  
2 – لقد حققت الثورة الشبابية في مصر تحولات سياسية كبيرة جدا تتمثل في بروز تيار سياسي هو الاكبر الان وهو تيار الشباب الذي نجح في اسقاط مبارك ولذلك فمن الضروري ضمان النجاح في تحقيق عدة اهداف جوهرية اهمها
 
أ‌-  علينا ان لا ننسى إن الأشخاص الرئيسيين في قيادة الشباب بعيدين عنا عقائديا فهم في غالبيتهم متأثرين بامريكا والغرب وهم يشكلون امل الغرب في اجراء تغييرات في مصر لصالحه وهذا يفسر الدعم العلني لهم من قبل امريكا والاتحاد الاوربي .
 
ب‌- علينا ان ندخل في صفوفهم عن طريق اصدقائنا المصريين ونستغل كل علاقاتنا بهم للوصول الى هؤلاء الشباب والبحث بينهم عمن يمكن ان يكون مع توجهاتنا الفكرية والسياسية ، ولذلك يجب اعداد قائمة باسماء هؤلاء القادة الشباب مع تقييم شامل لكل منهم .
 
ت‌- تنظيم رحلات لهؤلاء الشباب الى ايران للتعرف على الحقيقة وتنظيف رؤوسهم  من الدعايات المضللة حول ايران وكسبهم الى جانبنا .
 
ث‌- عزل من يرتبط بامريكا منهم برباط لا امل في فكه وكشفهم امام زملائهم الاخرين بكافة الطرق .
 
ج‌-  الاهتمام بمن يتميز بانه عاطفي ومندفع وقليل الثقافة السياسية وابرازهم ودعم توليهم اماكن قيادية في حركة الشباب وفي التنظيمات السياسية التي من المتوقع انشائها في مصر ، لان هذا النوع العاطفي والمتسرع خير من يخدمنا ويحقق اهدافنا الكبيرة فعلى الاقل انه مضمون بقيامه بنشر الانقسامات في صفوف الشباب والقوى السياسية نتيجة فورة العاطفة لديه وقلة ثقافته السياسية .
 
ح‌-  لابد من ابقاء الصلات قوية مع كل الشباب مهما كانت مواقفهم غير متفقة معنا لاجل ابقاء خيط من التاثير عليهم مهما كان ضعيفا .
 
خ‌-  اذا نجحنا في اقناع بعض هؤلاء الشباب بالزواج من ايرانيات فسوف نضمنهم كليا ونحدد نحن مستقبلهم السياسي . ولهذا يجب اعطاء منح دراسية لهم للدراسة في ايران على اوسع نطاق كما فعلنا في لبنان واليمن لتوفير فرص الزواج من ايرانيات اضافة لتثقيفهم بثقافتنا .
 
3 – اما بالنسبة للاقباط فان الامر الذي لا بد منه هو اقامة افضل العلاقات معهم من قبل انصارنا في مصر ومن قبل من يمثلنا رسميا ايضا اي السفارة . والسبب هو ان وجود علاقات دعم قوية مع الاقباط يضمن لنا وجود تأثير على كل الاطراف المصرية وتسهيل تقبلنا هناك كدولة وكطائفة صغيرة تتعرض للاضطهاد من قبل الاغلبية السنية . وعلينا ان نوضح للأقباط بان ايران لا تقبل باضطهادهم وإنها مع منحهم كامل الحقوق وان الشيعة في مصر يتعرضون للاضطهاد مثلهم ، ولا بد ان نستخدم العناصر القبطية المتطرفة في تعميق الجروح بين الاقباط والسنة . وعلينا ان لا ننسى ان الأقباط مدعومين من امريكا والغرب لذلك فان علاقات طيبة معهم سوف تساعد على تحسين علاقاتنا بالغرب وتقليل عدائه لجمهورية ايران الاسلامية لان الاقباط سيكونون لوبيا داعما لنا .
 
4 – اما في المرحلة الثانية من تنفيذ خطتنا في مصر فاننا وبعد اكمال اقامة علاقات ممتازة بالجميع مهما تناقضت مواقفهم العامة ، وبعد توسيع نفوذ شيعة مصر فيجب دعم انتخاب رئيس لمصر من الاخوان المسلمين لتصبح هذه الجماعة القوة الرسمية التي تحكم مصر وذلك هدف كبير لنا لانه سيؤدي حتما الى زيادة الصراع السني القبطي وتحوله إلى اكبر تهديد لوحدة مصر وقوتها ، بالاضافة الى انه سيجر العلمانيين واللليبراليين الى المعركة ضد حكم السنة وعندها لن نخشى وقوفنا مع الاقباط والعلمانيين ضد حكم السنة في مصر والعمل ضده ومن اجل اسقاطه دستوريا وجعل شيعة مصر يحققون مكاسب كبيرة جدا عن طريق دعم مطالب الاقباط والشيعة من قبل كل الاطراف العلمانية وغيرها والانتقال الى تفجير العنف لاجل ادخال مصر مرحلة فوضى شاملة تحرمها من لعب اي دور اقليمي وتلك حالة  تخدمنا على اعتبار ان مصر هي مركز الثقل العربي ، كما انها تشغل مصر سنوات طويلة بالاضطرابات الداخلية ومستنقع الصراعات الطائفية بين السنة والاقباط وبين السنة والشيعة . ونحن نتوقع من وراء ذلك حصول تحولات طائفية ضخمة في مصر تجعل السنة اقلية وهو هدفنا النهائي في مصر . ان مصر المقسمة والمتصارعة طائفيا هدف ستراتيجي لايران لانها تضمن تحويل مصر من اكبر قوة عربية الى قوة ثانوية . وبعد ان دمرنا العراق كمركز يسد الطريق بوجه ايران فتحت امامنا كل الطرق للتدفق من العراق وانهاء فترة قيامه بما سمي ب ( البوابة الشرقية ) للعالم العربي والان جاء دور مصر وعلينا منع مصر لعدة عقود من لعب دور اساسي في العالم العربي .
       هكذا هى خطة ايران   فى مصر ونحن مغيبين.عندما أسمع د/العوا يتكلم عن الشيعة و أرى تغير موقفه ورفضه لهم !!و عندما أرى د/أبو الفتوح يتحدث عن رفضه للوجود الشيعى فى مصر !!و عندما أرى الاخوان يحذرون من المد الشيعى و يوضحون خطورة عقائد الشيعة !!أتذكر الماضى القريبوكيف كنا …و ماذا كانت مواقفهم ., وفى المقابل مدحهم وثناؤهم على حسن نصر اللة !!أرى اليوم كيف تغيرت المواقف والأراء … كنت  ا حذر و يقول الخطر الشيعى قائم فإحذروا ,, و سمعت قبلها عن ثباته و موقفه أثناء الثورة الايرانية و كيف ذهبت وفود إسلامية لتهنئة  بعد الثورة من اخوان وشباب ثوار …ومن ثم  …جاء الى مصر الشيخ على الكور أنى  الداعية اللبناني الشيعى الذى لة مواقفة المتطرفة ضد السنة ويعيش فى مدينة قم بإيران  ليدخل القاهرة ويدور فى محافظتها وينشر المذهب الشيعى  على ارض الازهر الشريف  واستفاد من اختراق الجسد السنى المصرى  على العامل المشترك وهو محبة اهل البيت   ولم ياتى  الكوانى فى هذا التوقيت الا بتمهيد الارض من شيوخ ودعاة منابر وفضائيات مصرية واصوات تدافع عن الفكر الايرانى  السياسى  وتدافع عن حزب اللة واعوانة ونظام بشار متجاهليين  الدعم للقتل للشعبً السنى  السورى  ..اتمنى ان يفيق هؤلاء وأن يأتى رئيس يعيد إلينا الدولة المصرية وهيبتها قبل ان تنجح ايران وسرائيل من تغير هوية مصر الحديثة ,,, يارب نصحى قبل فات الاوان ؟؟…

التعليقات