صحة

01:36 مساءً EET

دراسة: الأطباء لايسمحون لمن تعرضوا لأزمة قلبية بممارسة الجنس

أظهر بحث جديد نشر فى دورية جمعية القلب الأمريكية، أن معظم المرضى لا يحصلون على استشارة طبية بشأن استئناف النشاط الجنسى بعد التعرض لأزمة قلبية.

وذكر موقع “ساينس ديلى” المعنى بشئون العلم أن الباحثين قاموا بإجراء مقابلات مع 3501 من المرضى المصابين بأزمات قلبية فى 127 مستشفى وبعد شهر واحد من ذلك أجروا معهم مقابلات عبر الهاتف فى الفترة من أغسطس 2008 إلى يناير 2012 فى الولايات المتحدة وإسبانيا.

وكان متوسط عمر هؤلاء المرضى 48 عاما ثلثاهم من الإناث. وبعد شهر واحد من تعرضهم لأزمات قلبية، قال 12 % فقط من النساء و19 % من الرجال إنهم تلقوا استشارات طبية جنسية من مركز الرعاية الصحية، وإن كان معظمهم أشار إلى أنه كان يتمتع بقدرة جنسية فعالة خلال العام الذى سبق تعرضه لأزمة قلبية.

وأوضحت ستاسى تيسلر لينداو المشرفة على الدراسة وأستاذ مساعد طب التوليد وأمراض النساء والشيخوخة ومدير برنامج الطب الجنسى التكاملى بجامعة شيكاغو ميديكال سنتر: “حتى مع الإصابة بهذا المرض الخطير، يهتم الناس بأدائهم الجنسى ويعتقدون أنه من الملائم أن تثير مراكز الرعاية الصحية مسألة استئناف النشاط الجنسى”.

وقالت لينداو: “يجب على مراكز الرعاية الصحية أن تعلم المرضى أنه بالنسبة للغالبية منهم ليس هناك مانع من استئناف نشاطهم البدنى، بما فى ذلك النشاط الجنسى، والعودة إلى العمل، ويمكن لها أن تخبر مرضاها بالتوقف عن ممارسة أى نشاط والقيام بإبلاغها فى حال تعرضهم لألم فى الصدر أو انقطاع النفس أو أعراض أخرى تثير القلق.

فى حال عدم إثارة مركز الرعاية الصحية للمسألة ، أدعو المرضى إلى أن يسألوا بشكل صريح: هل هناك ما يمنع استئنافى للنشاط الجنسى؟ هل هناك أى أمور يجب أن أراعيها؟”. يذكر أن فى الولايات المتحدة وباقى أنحاء العالم يعد مرض القلب سببا رئيسيا للوفاة.

ويتعرض نحو 729 ألف شخص لأزمات قلبية فى الولايات المتحدة سنويا وحوالى 20 % منهم تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما.

وقالت لينداو: “عندما يتم إغفال العملية الجنسية من الاستشارة الطبية، يتصور المرضى أن هذا ليس له علاقة بحالتهم الطبية، أو أنهم يتحملون وحدهم المشاكل المترتبة على استئناف النشاط الجنسى الطبيعى”.

 

التعليقات