أمن الجيزة يضبط خلية إخوانية بحوزتها كتاب يدعو لقتل الشيوخ ومؤيدى السيسى

أمر المستشار محمد بدوى رئيس نيابة أوسيم بحبسهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، التى تجرى معهم، كما أمرت النيابة بإرسال نموذج الاستبيان لإدارة التزييف والتزوير.

وكشفت التحقيقات التى باشرها المستشار محمد هانى وكيل أول النيابة مع المتهم الرئيسى، والذى تبين فور القبض عليه داخل منزله حيازته كتب وأسلحة بيضاء ومطبوعات خاصة بشعارات جماعة الإخوان ورابعة العدوية وأسلحة بيضاء منها أنواع خاصة برياضة الكاراتيه، وطلبت النيابة تحريات الأمن الوطنى.

وأنكر المتهم “إسلام.ع.ا” ويعمل محاسبًا أمام النيابة صلته بجماعة الإخوان، وتم مواجهته بالكتاب، الذى تم ضبطه داخل منزله، وهو عبارة عن كتاب يسمى “المرشد الحائر” والذى يحرض على قتل الشيوخ باعتبارهم خرجوا على الحاكم وهو الرئيس الأسبق “محمد مرسى”.

وتبين أن الكتاب _ لا يحتوى على رقم إيداع_ ويبيح قتل الشيوخ وتصفيتهم لخروجهم على الحاكم، كما أباح قتل مؤيدى الرئيس السيسى تحت مسمى “مؤيدى الانقلاب” وكل من يعارض مرسى، وتبين أن الكتاب مكون من 300 صفحة.

كما تم مواجهة المتهم باستمارة استبيان تم العثور عليها مكتوب عليها عدد من الأسئلة، التى تتطلب الإجابة عليها وكان من بينها سؤال “هل توافق على المسار السياسى للدولة؟” وأجاب المتهم عليه بخط يده قائلا “إنه لا أوافق على المسار السياسى ويجب إحداث الضرر برجال الشرطة والجيش كلما سقط قتيل أو شهيد”، وأقر المتهم بملكيته للكتاب.

كما عثر بحوزة باقى المتهمين على كتب خاصة بحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، وكتب أخرى للشيخ يوسف القرضاوى، وأجهزة لاب توب خاصة بالمتهمين وشهادات تقدير خاصة بالمتهم الأول، وأسطوانات مدمجة عليها بعض الأدعية الدينية والأغانى الخاصة بالإخوان.

كما تم العثور على أدوات تستخدم فى صناعة الأسلحة النارية بحوزة أحد المتهمين، ويعمل سباك معادن، وأقر المتهم بملكيته للمضبوطات داخل منزله، وتبين من التحريات أن أحد المتهمين يعمل مأمور جمرك، وأن اثنين منهم طلبة جامعيين، وآخر فنى يعمل فى مجال تصنيع الأطراف الصناعية، وآخر يعمل مدرسا، وأمرت النيابة بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.