عرب وعالم
عراقجى : الجولة القادمة للمفاوضات 17 ديسمبر بجنيف
أعلن عباس عراقجي کبیر المفاوضین الإیرانیین في الملف النووي أن “الجولة القادمة من المفاوضات النوویة بین إیران ومجموعة 5+1 ستبدأ في 17 دیسمبر الجاري فی جنیف”.
ووفقاً لوكالة “إرنا”، فقد أكد عراقجي أن “هناك اجتماعات ستعقد قبل ذلك الموعد وعلی مدی یومین بین وفود مجموعة 5+1 وإیران وكذلك لقاءات ثنائية تشمل لقائاً إيرانياً-أميركياً”.
من جهته إنتقد سفیر وممثل ایران الدائم فی الوکالة الدولیة للطاقة الذریة، رضا نجفي، ما قال إنه “الرد غیر الرسمي للوکالة الدولیة للطاقة الذرية علی الاقتراح الإیراني بشأن زيارة موقع مريوان” المثير للجدل.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت الخميس أن اقتراح إيران زيارة منطقة مريوان الشمالية الغربية ستكون “غير مفيدة” في التحقيق في معلومات عن تجارب تفجيرات عنيفة واسعة النطاق.
وصرح المتحدث باسم الوكالة، سيرج جاس، أن الوكالة “شرحت لإيران بوضوح عدة مرات أن عرضها إجراء زيارة إلى مريوان لا يساعد في طمأنة مخاوف محددة تخص تجارب تفجيرات عنيفة واسعة النطاق”.
وتقوم الوكالة الدولية بمراقبة منتظمة ودقيقة لبرنامج إيران النووي، وتحاول التوصل إلى معلومات حول أبحاث سرية أجرتها طهران قبل 2003 لتطوير أسلحة نووية. وتندرج الأنشطة المعنية في ماريوان في إطار هذه الأبحاث، التي لطالما نفت إيران إجراءها.
من جهة أخرى، استبعد العضو السابق فی الفریق النووی الإیرانی، حسین موسویان، والذي عمل لسنوات على تقوية اللوبي الإيراني داخل الولايات المتحدة أن یصادق الکونجرس الأمیرکي علی قرار جدید ضد إيران في مارس القادم.
وقال موسویان فی تصریح لوکالة “إرنا”، الخمیس، إنه وفقاً للاتفاق المبرم في 24 نوفمبر 2104 فمن المقرر أن یعمل الطرفان للوصول إلی اتفاق حول المبادئ والأساسیات،” لذا فمن المحتمل عند عدم الاتفاق علی الأساسیات أن یسعی الکونجرس لإصدار قرار جدید”.
غير ان موسويان يرى أن “أوباما لن یوافق على إصدار هذا القرار”، دون أن يوضح الأسباب التي بإمكانها أن تحول دون ذلك. وأكد موسویان أنه “حتی لو عرقل الکونجرس حصول الاتفاق، فإن الإدارة الأمیرکیة لن تکون حینها قادرة علی إیجاد اجماع عالمي ضد إیران”، على حد تعبيره.