مصر الكبرى

09:30 مساءً EET

غزة الكبرى !!! ووهم الوطن البديل ( 1 )‎

إنطلقت فى تمام السابعة من مساء أمس ندوة غزة الكبرى ووهم الوطن البديل بنقابة الصحفيين بدعوة من بعض الأحزاب والناشط السياسى والحقوقى وأحد ثوار 25 يناير العميد محمد الغباشى ..وبحضور كوكبة من رواد الفكر السياسى والعسكرى وأمينة عام المجلس القومى للمرأة والدكتور مصطفى الفقى ورئيس تحرير جريدة الأسبوع الأستاذ محمود بكرى والسيد إبراهيم عليان السواركة عميد عائلات سيناء والسفير محمد صبيح مساعد أمين جامعة الدول العربية !!!

وأجمع الحضور على هدف واحد ألا وهو تحليل الأبعاد السياسية والإقتصادية والعسكرية  لهذا المشروع دون الهجوم على فصيل أو إستعراض عجز الحكومات المتعاقبة فى هذا الملف وبالأخص حكومة هشام قنديل !!!  وإفتتح الندوة العميد محمد الغباشى بتقديم الحضور وطرح الفكرة !وبدورنا  أردنا السوال من هو صاحب فكرة الوطن البديل ؟ هل هم الإخوان أو القوى الخارجية أو أجهزة الإستخبارات العالمية وأهمها الموساد الإسرائيلى وما علاقة حماس والقاعدة بالمسألة !!!وإستعرض اللواء طيار محمد قدرى عكاشة أحد القادة البارزين للقوات الجوية فى فترة هامة من تاريخ مصر العسكرى !!! تاريخ هذة المحاولات منذ عام 1977 ودور السادات ومناحم بيجين ودور رابين وأبو عمار وشيمون بيريز ورجل إسرائيل المخلوع حسنى مبارك وأخيرا دور الإخوان والقوى الإسلامية بعد الثورة المصرية !!!وأوصى ببداية الخطوات التنفيذية للحفاظ على أرض سيناء من الإختطاف والمحافظة على الدماء الطاهرة التى سالت على أرض سيناء .وإختتم حديثة بالتأكيد على غياب دور القوات المسلحة على الحدود …وكأن لا وجود لها من وجهة نظرة …وإستطرد اللواء أحمد رجائى عطية المفكر المعروف وأحد القادة العسكريين للقوات المسلحة فى فترات عصيبة من تاريخ مصر العسكرىوإهتم بجانب التمهيد الإعلامى أيام  ثورات الربيع العربى بتصريحات المسئولين الأمريكان ومقولة ( الفوضى الخلاقة ) وأكد أن أبناء سيناء أطهر وأكبر من أن يشتركوا فى هذة المؤامرة وهذة الفوضى الخلاقة تنبع من داخل سيناء عن طريق العائدين من أفغانستان والجماعات الجهادية بعد تصفية طالبان …وأصبحت سيناء مرتعاً خصباً لهذة القوى لإستقطاع جزء منها !!!وأفرد بقولة  ..لعل واقعة رفح قد كشفت الجيش المصرى وضعفة الشديد كما أنة أكد على أن قدرة العسكرى المصرى قد ضعفت بل إختلت كما أن التعاون الإسلامى بين المنظمات كان لها الدور الكبير فى إضطرابات سيناء وخروج فكرة غزة الكبرى !!وأوصى بالدعوة لوقفة السبت 17 الجارى بعنوان ( كى لا تضيع سيناء ) أمام نصب الجندى المجهول رمز لشهداء سيناء !!وإستلم الكلمة الناشط  والصحفى الفلسطينى عبد القادر يس وإستهل الحديث بقولة ( لا توطين ولا إسكان يا عملاء الأمريكان ) التى كان يرددها جموع الشعب العربى منذ 48 ليؤكد على تفاهة فكرة غزة الكبرى وأوضح أن عنوان الندوة لا يعجبة لأنة إهانة لشعب فلسطين وعلى الأخص لحماس وفتح ..كما أنة أكد براءة حماس وفتح وأهل سيناء من هذة الإضرابات المهينة للشعبين المصرى والفلسطينى وأكد أنها لعبة الموساد وأجهزة الإستخبارات التى رأت فى سيناء الملعب ممهدا الآن لتنفيذ وعد بلفور جديد ..ولنا لقاء فى الحلقة القادمة .

التعليقات