الحراك السياسي
تفاصيل احتجاز «المعزول» بعد 3 يوليو
تحدث الرئيس المعزول محمد مرسي من داخل قفص الاتهام، اليوم، في جلسة اليوم، السبت، وهو جالس، مما دفع القاضي بأن يطلب منه أن يقف وهو يتحدث إلى هيئة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، فرد عليه مرسي قائلاً: “أنا أتحدث وأنا جالس وأنا أحترمك وأتحدث وأنا واقف وأحمل لك نفس الاحترام”.
وبعدها وقف وأكمل حديثه موضحاً تفاصيل احتجازه بعد ثورة يونيو، قائلاً: “حقيقة أنا احتجزت فى الحرس الجمهورى من 3 يوليو وحتى 5 يوليو، وجاء قائد الحرس ومعه ضباط بالقوة الجبرية، وقال لى إنه يجب مغادرة المكان وقولت له أنا رئيس الجمهورية المفروض تسمع كلامى وتعليماتى لك أن تحرسنى.. ولكنه نادى الضباط لممارسة القوة عليا وهنا علمت أنه ينفذ تعليمات رؤسائه، وركبت سيارة فى مدة قليلة جدا وبعدها طائرة هبطت فى الإسكندرية احتجزت فى هذا المكان منذ 5 يوليو وحتى 4 نوفمبر 2013”.
وطالب مرسي بعقد جلسة سرية بين المشير طنطاوى وعنان والسيسى ومحمود حجازى وعباس كامل لمساءلتهم فى مواجهته، مشيراً إلى “أخشى أن أتحدث عن تفاصيل تمس الأمن القومى، ولدى الكثير من التفاصيل ولن أكشفها إلا فى جلسة خاصة”.
كان ذلك وفقاً لما نشرته وكالات الأنباء والصحف اليوم، عن جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى، وذلك بمحضر جلسة محاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بنية الترتيب لعمليات إرهابية داخل البلاد.