مصر الكبرى
مصر وتركيا: تاريخ تبعية لا شراكة
أكثر شعوب الله جريا وراء الموضة هم المصريون. وموضة هذا العصر هي تركيا : مسلسلات وسياسة. زيارة أردوغان التي يروج لها أنصاف المثقفين من دراويش التيار الإسلامي على أنها بداية شراكة استراتيجية هي تدشين لتبعية دولة درجة تانية بنفس الطريقة التي كان يروج لها الصحافيون الذين كانوا يقبضون من قطر أو ليبيا أيام مبارك ويريدون مصر معادية للغرب وتابعة لقطر التي هي مجرد محمية غربية في المنطقة مثلها مثل إسرائيل . وبمناسبة إسرائيل أقول لدراويش التيار الإسلامي أن تركيا أعادت تفعيل شراكتها مع إسرائيل في التصنيع العسكري وما سنستورده من تركيا هو صناعة إسرائيلية أي تطبيع من الباب الخلفي. كويز عن طريق تركيا كما هو الآن عن طريق قطر. إلى من يدعون الثقافة ولم يقرأوا كتابا واحدا اسأل منذ متي في التاريخ كانت علاقة مصر بتركيا شراكة. الاستعمار التركي لمصر كان اول موجة مهدت للاستعمار الغربي ولكن اين من يفهم ؟
رئيس التحريرجمال فندي